هاجم المستشار أحمد قاسم رئيس مجلس إدارة شركة شريان الشمال، محاولات التجريم والتهجم على الشركة، وقال إنه أمر غير ذي جدوى، وإن تلك المحاولات لن تكمل المشروع، وقال: (ما يكمل المشروع هو المنطق الصحيح في تنفيذ المشروع من ناحية الأسعار والتأمين والتمويل)، واعتبر قاسم مسؤولية طريق الإنقاذ الغربي مسؤولية وطنية، وأن النواحي الأمنية هي التي أعاقت إكمال الطريق حتى الآن، وأضاف عقب اجتماعه مع لجنة الطرق والجسور بالبرلمان أمس، أن الشركة مستمرة في العمل من منطلق وطني، وكشف عن أن شريان الشمال ظلت طيلة المدة من 2003م وحتى 2009م في الموقع وتصرف رواتب عامليها. كشف رئيس مجلس إدارة الشركة عن تقدم الشركة ب ( 3) مطالبات للهيئة القومية للطرق والجسور، تتعلّق بتعرضها لهجوم مسلح في العام 2004م والخسائر جراء هذا الهجوم، وقال إن العقد الذي أُبرم في العام 2003م مستمر حتى الآن، وإن ثمة قراراً من وزير النقل بتسوية العقد ودياً، وأكد موافقة الشركة بالتسوية، وقال قاسم: (الشيطان) دخل بين الشركة وهيئة الطرق والجسور، وأكد أن الشركة حال انسحبت من الطريق فستكون (كسبانة)، غير أنها مستمرة لدوافع وطنية.