قال علاء الدين الضي منتج الفترات المنوعة والمفتوحة بتلفزيون السودان،ان والده محمد الضي كانت لديه طقوس ملزمة تخص الافطار خارج المنزل في رمضان، مبيناً أنه كان يحرص علي طريقة وضع المفارش على الارض واتجاهها ووضع الطعام عليها، ويحرص على وضع (الابريق) في مكان معين لغسل الايدي، ومن ثم احضار الضيوف من الجيران ومن عابري الطريق. وقال علاء الدين: في كل رمضان اتذكر والدي الذي رحل قبل اعوام قبيل رمضان بأيام، لذا رمضان يعد كوة للذكرى التي نحييها لوالدي، ونحن نسير على نهجه في رمضان. وأوضح الضي أن رمضان يعد شهراًَ للعمل بالنسبة له، خاصة وانه منتج للفترة المفتوحة التي تقدم بعد الافطار وقال: بالرغم من اننا بدأنا التسجيل قبل اسبوع من رمضان، إلا أننا واصلنا في التسجيل خلال الاسبوع الاول لرمضان، لذا لم يكن لدي وقت سوى للعمل والتعبد والصلاة وتلاوة القرآن، لكن فيما تبقى من الشهر فهناك برنامج اجتماعي احرص عليه للتواصل مع الأسرة الممتدة. وذكر الضي أن رمضان خارج السودان لا يحمل أية نكهة بالنسبة لنا كسودانيين، وقال: لكل دولة تفاصيل وطقوس معينة خاصة برمضان، بالنسبة لنا في السودان، هذه الافطارات الجماعية هي واحدة من سمات الشهر الفضيل، لذا حينما سافرت للامارات وقبلها للقاهرة افتقدت هذه النكهة التي تميزنا. ويحكي الضي عن أنه يضبط منبه موبايله ليقوم للسحور في رمضان، ويضبطه قبل دقائق معدودة حتى ينهض ويتسحر ومن ثم يصلي الصبح، وفي احدى المرات قام بتغيير وقت (الغفوة) الموجود في المنبه والذي غالباً ما تكون دقيقة وبعدها يعاود المنبه الرنين، فاصبح وقت الغفوة عشر دقائق كاملة، وحينما رن الجرس، مددت يدي وضغطت على الغفوة مرتين، وحينما رن للمرة الثانية اي بعد ثلث ساعة، وانا اعتقدها دقيقتين، استيقظت وبدأت اتحرك داخل المنزل ومن ثم تناولت السحور، وعندما هممت بالتوجه للوضوء لأداء الصلاة، وجدت أن صلاة الصبح قد انقضت، واني تسحرت بعد الفجر|.