اتفاق الخرطوموجوبا على استئناف إنتاج النفط وتصديره حظى بشعبية واسعة على صفحات ومواقع الانترنت، فالجميع كان ينتظر هذا الاتفاق المهم . وتحت عنوان : (يا ربي ها الحال بنعدل) كتب أحد الأعضاء موضوعاً بموقع سودانيز أوفلاين يتساءل فيه عما إذا كان اتفاق تصدير الخرطوم نفط جوبا مقابل 25 دولارا للبرميل سيصلح الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعيشها السودان أم (كأنك يا ابو زيد ما غزيت).. وتحت عنوان : (كذب أم حقيقة أو هي عملية ترتقي الى الخديعة) كتب عضو آخر بذات المنبر موضوعاً يتساءل فيه عن المبلغ الحقيقي الذي سيدفعه الجنوب مقابل تصدير نفطه عبر الشمال ، وينقل الكاتب عن صحيفة حريات الإلكترونية خبراً يفيد أن جوبا ستدفع 11 دولارا كإجمالي رسوم للبرميل، ومعها 14 دولارا و88 سنتا عن كل برميل كتعويضات مؤقتة يتوقف خصمها عندما يبلغ إجمالي الخصم ثلاثة مليارات دولار ، ويتساءل الكاتب : هل الاتفاق الذي تم تداوله كذب أم حقيقة ؟.. في إشارة إلى خبر ال 25 دولاراً كرسوم عبور.. أحد المشاركين اعتبر الموضوع مجرد (هضربة) من جانب كاتبه الذي اتهمه بالشيوعي ، وتابع : (الموضوع وما فيهو قطاع الشمال وأذيال الشيوعية.. كاتب الموضوع عاد وأشار إلى العرض (السخي) الذي قدمه باقان أموم قبيل أيام ، وتابع : (يبدو أن عرض باقان السخي أسال لعاب الإنقاذ).. تصريح د.الحاج آدم نائب رئيس الجمهورية بأن البلد ليس فيها معلم واحد مؤهل أثار الكثير من ردود الأفعال والتعليقات على صفحات الانترنت، ومنها صفحة شباب من أجل التغيير ? مجموعة العمل الميداني وهي من صفحات الشباب المعارضين على الانترنت، وقامت إدارتها بنشر التصريح ودعت الأعضاء للتعليق عليه ، تعليقات لم يخلُ بعضها من عنف وبعضها الآخر من طرافة. بعض التعليقات أخذت طابعاً استنكارياًُ من قبيل : (ودي مسؤولية منو؟ أو (السبب منو في دا غييركم)، فيما نقلت تعليقات أخرى المعركة من مستوى التعليم إلى مستوى أجهزة الحكم مثل ذلك التعليق الذي يقول : (بعض المؤسسات الدستورية ليس فيها واحد مؤهل). وأتت بعض التعليقات خالية من الموضوعية تماماً مثل تعليق يقول : (هاك التأهيل دا)..!