فى التاسعة والنصف من مساء أمس، كانت عربة قناة النيل الأزرق تقل الفنان العائد من الغربة بعد عشرين عاماً الطيب عبدالله من مقر إقامته الى صالة اسبارك سيتي ببري للاحتفاء بقدومه من الخليج كضيف شرف وإلقاء كلمة غير أغنيات سيتحف بها جمهوره الذي انتظره لعشرين عاماً في حلقات مقبلة على ذات القناة. ربان النيل الأزرق الأستاذ حسن فضل المولى أبدى سعادته بعودة الأصيل الطيب عبد الله وقال: وصل الى الخرطوم فجر الخميس الماضي، إنهم كانوا ينتظرون عودته ويرتبون لاستقباله كما يستحق من صالة الوصول بالمطار إلى مقره بالخرطوم (مقرن النيلين) التي يكن لها عشقاً وفيراً. الطيب توجه الى الصالة بعد أن ملأ مقلتيه بسودان غاب عنه لعشرين عاماً، أخذ إغفاءة صغيرة، قبل أن يستعد للمشاركة فى الاحتفاء بقدومه، مبدياً سعادته بالعودة إلى أرض الوطن الحبيب بعد غربة استمرت حوالي عشرين عاماً قضاها بالمملكة العربية السعودية وتحديداً مدينة جدة. الأستاذ الطيب عبد الله بدأ رحلة الإغتراب العام 1992م، قدم برفقة أبنائه، ويستعد لتقديم أغنيات جديدة عكف على تجويدها في الفترة الماضية من ألحانه الخاصة منها أغنية «أبوي الشيخ ود بدر وما بريد غيرو وشيل الكلام ورد الجميل».