أعلن مجلس الأمن الدولي منح دولتي السودان وجنوب السودان مهلة إضافية حتى الثاني والعشرين من سبتمبر لحل بقية القضايا الخلافية. فيما نقل السفير دفع الله الحاج علي الخطوات التي تم التوصل إليها في جولة التفاوض السابقة. ووصف دفع الله حسب (الشروق) أمس، القيود التي يضعها مجلس الأمن بأنها مرنة وفقاً للتطورات العملية، وتوقع إرجاء أي قرار بشأن الدولتين لحين النظر في قرارات مجلس السلم والأمن الأفريقي. وأوضح دفع الله أنّ موافقة مجلس الأمن على التمديد وردت ضمناً إثر تنوير قدّمه ثابو امبيكي رئيس الآلية الأفريقية الرفيعة للمجلس، وقال إنه من المعلوم أن الأمين العام للأمم المتحدة - حسب القرار (2046) - يجب أن يقدم تقريراً للمجلس في الثاني من سبتمبر. لكن بعد التشاور مع امبيكي ومفوضية الأمن والسلم الأفريقي، وأكد دفع الله أن امبيكي نوه الى أن السودان لم يوافق على الخريطة التي قدّمها هو وهي المرجعية الأساسية التي بموجبها يتم تحديد خط الصفر للمنطقة منزوعة السلاح وهي حقيقة، وأضاف: لكن أعضاء مجلس الأمن جميعهم في جلستهم الأخيرة المغلقة أمّنوا على ما جاء في القرار الذي ينص على أن خريطة امبيكي لا تعني بأي حال من الأحوال تبعية هذه المنطقة للجنوب وأنها تابعة في النهاية للمفاوضات التي ستجرى فيما يتعلق بالمناطق المتنازع عليها، وقال دفع الله: نتوقع أيضاً أن تتم الإشارة إلى هذا الجانب في البيان المرتقب من المجلس.