رغم الانفصال وماحدث بعد من متغيرات سياسية وأمنية وغيره،لايزال مواطنا جنوبيا يستقر بالخرطوم مصرا على ارتداء ديباجة بها صورة البشير وسلفا على قميصه وتحيط بهما خارطة السودان قبل الانفصال،المواطنون الذين مر بهم المواطن الجنوبي تسلطت نظراتهم على الصورة ثم نظرة فاحصة لمرتديها الذى بدأت عليه سمات الجدية وكأنها دعوة عودة للوحدة،على الأقل اقتصادية. اديس فى الساحة الخضراء فى الوقت الذى كانت تعبر فيه طائرة اثيوبية من طراز الفوكرز فى تمام الثانية واربعين دقيقة من ظهر امس عائدة الى بلادها،كانت الارض تحتها فى الساحة الخضراء تتزين بألوان العلم الأثيوبى وتستعد للتأبين الذى أقيم فى ذات الأمسية بحضور مئات الاثيوبيين وجمعيات الصداقة الشعبية المشتركة وأعضاء السفارة الاثيوبية لحضور تأبين ملس زيناوى الذى سيقبر فى الثانى من الشهر الجارى.الساحة الخضراء احتضنت دموع الاثيوبيين والسودانيين الذين على صلة باديس وناسها فى تأبين زيناوي ،كما انه اول رئيس يتم تأبينه فى الموقع ما يشير الى عمق الصلات بين البلدين. حارس حديقة تفجرت أزمة أوشكت ان تتحول لصراع عريض بعد اعتداء حارس حديقة عامة بالخرطوم الخميس الماضي بالضرب المبرح على طفل دون العاشرة اشتكى منه رجل مسن بانه يعاكس الفتيات،الحارس لم يتأكد من نوعية المعاكسة وأخذ الطفل وضربه رغم وجود أسرته واتضح ان المعاكسة كانت بلعبة تطلق اضاءة (ليزر) وليس شيئا آخر،لتنعكس الأمور وينال الحارس صفعة دوت فى أرجاء الحديقة.بعض حراس الحدائق يتعاملون بصورة فظة مع الأسر والغريب ان منهم من يحمل بطاقات خدمة نظامية! استاد الخرطوم.أمسك أنفك تحول الحائط الشرقى والشمالى لاستاد الخرطوم الى مكان لقضاء الحاجة فى صورة سالبة وغير حضارية رغم الحركة المائجة فى موقف استاد الخرطوم ووجود حمامات عامة بالموقع،الاستاد تحولت رائحته الى مايزكم الأنوف دون وجود متابعة من المشرفين،بنما سكتت الأصوات المنادية بإعادة معالجة وضعية مقاعد المقصورة الرئيسة التى وضعت بصورة تجلعك تتفرج على ظهر من أمامك غير الملعب.شكل الاستاد من ناحية المقصورة المطلة على جامعة السودان يا سلااااام جميل خالص لان المسئولين يلجون الملعب من هناك ،فانه مكتمل الرونق والأبهة،لكن تعالوا شوفوا الاتجاه المعاكس من الملعب..ما عليك الا ان تمسك أنفك! تساؤلات صامتة انبعثت تساؤلات صامتة فى الوسط الرياضى تتساءل عن لاعب بعينه اتهم بالتواطؤ مؤخرا وماينتظره من عقوبات فى حالة إثبات ذلك رغم صعوبته،الموضوع كان فى الخفاء ولكن خرج الى العلن بعد تناول كاتب للأمر ما جعله شبه مؤكد..بى تحت تحت قالوا (دا فلان) وتبقى الاثبات باعترافه او من نقل الخبر لادارة النادى ووضعهما فى مواجهة بعدها مش شطب ساي،ولكن ربما تكون هناك بلاغات متنوعة .متابعين غايتو. نقل خاص اتجهت عربات الصالون للعمل فى نقل القادمين من أودية الذهب بعد ارتفاع أسعار تذاكر النقل الى أبوحمد فى مواقف شندى وعطبرة والعبيدية،بالتالى ارتفعت اسعار العربات الصغيرة فى نهر النيل والتى تعمل على نظام الطرحة بمبلغ 60 جنيها للفرد لابوحمد من عطبرة او من عطبرة للخرطوم،الناس كلها قلبت (دبل كليك)!