الدكتور معتز البرير ... رجل شهم ولا يخيب ظن من يلجأ إليه فى الدراسة بجامعة التقانة أو فى العلاج فى مستشفى رويال كير . لقد أخجلنى هذا الشاب العظيم ... وظل يستجيب لكل هاتف أطلب منه تخفيض مصروفات طالب او طالبة لجأ أهلهم إلىّ بحكم معرفتهم بعلاقتى بهذا الشاب العظيم . لقد ظل الرجل يقول دائماً حاضر ... خليهم يذهبوا إلى ياسر ، ونجد عند ياسر التعليمات وهى أكثر مما نطالبه بها . أن سر نجاح هذا الشاب هذه الروح التى تتصف بالشهامة والشجاعة والرجولة ... إن دعوات الفقراء المستنيرين الذين يحل لهم مشاكل الدراسة ... يجد إستجابتها عند الله سبحانه وتعالى. إن هذا النجاح الذي حققه د. معتز لم يأت من فراغ ... وإنما جاء بجهود مضنية وبإقتدار كبير وبشجاعة ... إن المروءة التي يتعامل بها د. معتز البرير نادرة ... وهي نفس مروءة البروف قاسم بدري عندما يلجأ إليه أهل أم درمان. نسأل الله المزيد من التوفيق لأخي وصديقي معتز البرير ... ومزيدأ من النجاحات.