اختطف الطفل اسامة دفع الله عبدالوهاب ذو ال «41» ربيعاً من قلب اسرته بمدينة سنار منذ يوم 6/5/8002م وحتى الآن لم يظهر له اثر يذكر، والده المكلوم جاءنا في الصحيفة وقلبه يتفطر ألماً فقد تحول فقدان ابنه الى رقم ملف في مكاتب المدعى العام، حيث سجلت الشرطة الواقعة تحت المادة «261/اختطاف» واحالت ملفه الى الخرطوم منذ يوم 12/7/8002م.. الآن اسامة يحمل رقم الملف «935» عند المدعى العام برقم البلاغ «4611» لسنة 8002م، اسامة الطالب المجتهد الخلوق الذى يدرس بالصف السابع بمدرسة الشيخ فرح ود تكتوك للأساس بسنار المدينة كان ترتيبه الرابع في صفه الدراسى.. ذهب اسامة الى والده في السوق وطلب منه مبلغاً من المال ليشترى به اغراضاً للمنزل طلبتها والدته، وبعد عودته الى المنزل شاهد برنامجاً تلفزيونياً وصلى صلاة الظهر وطلب من والدته السماح له بالذهاب الى دلالة العربات بمنطقتهم، وهي المرة الأولى التى يذهب فيها ولم يعد بعدها، على الرغم من ان احد ابناء الجيران قابله في الطريق الى الدلالة.. اسامة الذى ترك هاتفه الجوال ومعه اموال عند والدته لا يوحي ذهابه بأنه اقدم على الاختفاء وحده والا لحمل هاتفه ونقوده، هكذا قال «دفع الله» والد «اسامة»: لقد بحثت عن ابنى في كل مكان، المستشفيات، والخلاوى، والبحر، والمشرحة ووجهنا نداءات عديدة عبر الاذاعة واذاعة ود مدنى ولكن دون جدوى.. واضاف «دفع الله»: انى احمَّل الجهات الأمنية مسؤولية التقصير الذى حدث في العثور على ابنى، هناك مكالمات في هاتف ابنى لم يتحروا بدقة مع اصحابها ولم يسألوا اصدقاءه بالتفاصيل عن آخر أيامه معهم، هذا بالاضافة الى اننا وجهنا اتهاماً بصورة واضحة لاشخاص في المدينة بأنهم وراء اختطاف ابننا ورغم هذا لم تتحر الشرطة معهم بصورة واضحة في سنار، ومن خلال «الرأي العام» اناشد المدعى العام واللواء عابدين الطاهر مدير ادارة المباحث الجنائية العمل والتحرى لايجاد ابنى المخطوف..