أكد شباب الحركة الإسلامية بولاية الخرطوم، التزامهم بترسيخ دعائم المشروع الحضاري الإسلامي الذي تبنته الحركة منذ نشأتها وحمايته من المهددات كافة، وجاهزيتهم لحماية الدولة التي بايعوا قادتها على نصرة الإسلام والحفاظ على استقرارها وأمنها، وجددوا ثقتهم في قيادات الحركة كافة والدولة والولاية، ومبايعتهم لهم من أجل استمرارية المشروع الإسلامي. وأمّنت الدائرة السياسية بالأمانة في بيان أصدرته أمس الأول، على إدانة كل من يحاول شَق الصف أو تهديد حياة المواطن وأمنه واستقرار البلاد، وطَالبت بالحسم الرادع للمتفلتين والمتربصين كافة بالمشروع الإسلامي من خلال التخريب وترهيب المواطنين والسعي لإيقاف عجلة التنمية التي انتظمت البلاد. وعبّر البيان عن جاهزية الشباب لحسم كل من تسوّل له نفسه المساس بمشروع الأمة ومكتسباتها التي بُذلت فيها مهجٌ وأرواحٌ ومضى في طريقها خيرة الشباب. وجدّد البيان مضي شباب الولاية في مسيرة الشهداء والبناء والتعمير ونهضة الوطن والالتزام بمخرجات الشورى كافة التي ارتضتها مُؤسّسات الحركة الإسلامية السودانية، ووقوفهم خلف القيادة المنتخبة من قبلها، وإلتزامهم بتوصيات ومخرجات مؤتمراتها كافة التي اختتمت في الأيام الماضية وتبني المشروعات الثقافية والفكرية والاجتماعية والدعوية التي تخدم نشر الدعوة الإسلامية وترسخ لدولة العدل والسلام وإنزالها لأرض الواقع عبر المحليات من خلال البرامج والمناشط المختلفة.