وصف د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية، محاولات أعداء البلاد للوصول إلى الخرطوم عبر أطراف السودان من كادوقلي وتلودي وكلوقي بأنها مستحيلة، وقال إننا نجتمع اليوم في دنقلا لتنمية البلاد ونصرة الضعيف وتقديم العون للمحتاجين، وهنالك من يجتمعون في السفارات الغربية وفي (ايوا) الأمريكية وفي الميادين العامة لتنفيذ مآرب الاستعمار وتدمير النظام. وقال د. نافع لدى مخاطبته اللقاء الجماهيري عقب تدشين المشاريع الاجتماعية بدنقلا أمس: إننا نرسل رسالة لأعداء البلاد للحلو وعقار وبقايا خليل وعبد الواحد بأنهم لن يصيبوا من مسيرة السودان، وأضاف: (الذين يعلقون آمالهم لأولئك نقول لهم أن ظمأ السياسة والخيانة أشد من ظمأ الماء)، وقلل من مساعيهم، وتابع: إنّ هذا الحشد ومثل هذه اللقاءات هو حال هذا النظام ولابد للأعداء أن يكفوا من أعمالهم وما نقدمه من إخراج الزكاة هو صلب الدين الذي سيحبط كل متآمر ممن نعرفهم ومن لا نعرفهم، وأكد د. نافع أن مسيرة البلاد ماضية ولن تتوقف بالمؤامرات ونحن على استعداد للانتصار في تلودي وكلوقي، بجانب الانتصار في المسائل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وقال إن البلاد محمية بالعمل الجماعي وبجهود الاتحادات والمجاهدين واتحادات المرأة والشباب. وفي سياق آخر، أشاد د. نافع خلال مخاطبته الاجتماع الثاني عشر لمجلس تنمية المجتمع تحت شعار (العدالة الاجتماعية أساس التنمية) بقاعة المجلس التشريعي بدنقلا أمس، بدور منظمات المجتمع المدني وعلى رأسها ديوان الزكاة في إحياء معاني التكافل والتراحم، وأوضح أن منظمات المجتمع الغربية تجتمع للتآمر علينا في تدمير عقيدتنا ومبادئنا، وأبان أنّ التآمر لن يصرفنا عن العمل الاجتماعي والرد على مثل هؤلاء يكون بالسلاح وإحياء هذه المعاني وتفعيل قانون الزكاة والحث على إخراجها طواعيةً، وأكد مساعد رئيس الجمهورية أن تجربة الزكاة في السودان هي من التجارب التي يمكن أن يُحتذى بها في تقديم المثال الرائع.