اشتبكت قوة من القوات المسلحة مع مجموعة من الخاطفين للسياح الاوروبيين والمصريين في منطقة سيوف المردي مما ادي إلي مقتل 6 من الخاطفين من بينهم قائد الخاطفين تشادي الجنسية وأسر أثنين وأكد المتحدث باسم الجيش إنّ قوات عسكرية حكومية رصدت سيارة تحمل على متنها 8 رجال قرب الحدود مع مصر، وعندما أمرتها بالتوقف رفضت ذلك . وأضاف أنّ الجيش استخدم بناء على ذلك، النار ودخل في معركة مع المشتبهين مما أسفر عن مصرع 6 من الذين يعتقد أنّهم خاطفون . وأوضح أن المشتبهين الاثنين اللذين لم يقتلا في المعركة، صرّحا بأنّ الرهائن الأوروبيين مازالوا محتجزين في تشاد . وأفاد بأن قائد الخاطفين من الجنسية التشادية . وبحسب بيان الجيش ان الاشتباك تم بمنطقة سيوف المردي قرب الحدود الليبية، وقال البيان أن قوة عسكرية مكلفة باستطلاع الحدود السودانية المصرية الليبية المشتركة كانت عائدة جنوباً في اتجاه منطقة كرب التوم، حينما شوهدت عربة بيضاء مسرعة تجاه الحدود المصرية عبر الأراضي السودانية، ولدى محاولة إيقافها تعاملت العربة مع القوة بنيران كثيفة ما دفع القوة للتعامل معها بالمثل وتطويقها. وقال البيان ان من بين القتلي المدعو بخيت قائد الخاطفين تشادي الجنسية، وتم أسر خاطفين إثنين في ذات العملية أحدهما سوداني فيما أصيب خمسة من أفراد القوات المسلحة أحدهم قائد ثاني القوة برتبة ملازم أول إصابه بليغة.واستولت القوات المسلحة على العربة وكمية من الوقود و الأسلحة تتمثل في قرنوف وآربجي وكلاش و3 بندقيات وذخائر، إلى جانب كمية من المستندات مكتوب عليها حركة جيش تحرير السودان، وأختام للحركة، فيما تفيد المعلومات الأولية عن المخطوفين أنهم موجودون داخل الأراضي التشادية في منطقة (تبة شجرة) تحت حراسة ثلاثين فرداً مع بقية الخاطفين. وكشف مصدر حكومي مطلع ل (المركز السوداني للخدمات الصحفية) ان الاشتباك بين قوة من الجيش والخاطفين وقع عند الواحدة من ظهر امس علي متن عربة لاندكروزر ترخيص القاهرة واشار الي ان الاشتباك ادي لمقتل قائد الخاطفين وابنه و(4) آخرين من المجموعة مبينا ان المختطفين اخفوا السياح في منطقة غير معلومة بين الحدود السودانية والتشادية وان السلطات السودانية مازالت تقوم بالبحث عن السياح المختطفين. وقال المصدر ان الاشتباك وقع داخل الحدود السودانية علي بعد 70 كلم من الحدود مع مصر و184 كلم شمال شرق منطقة كرب التوم. واوضح ان الوثائق التي وجدت مع المختطفين تشير لعلاقتهم بحركات التمرد بدارفور. من ناحية ثانية، تمكنت قوة تابعة لمكافحة التهريب بالبحر الاحمر من احباط محاولة تهريب 168 قطعة سلاح جيم 3 وكلاشنكوف بمنطقة مقد قرب الحدود السودانية المصرية، بعد اشتباك ومطاردة عنيفة مع المهربين. وقال اللواء شرطة سيف الدين عمر سليمان مدير هيئة الجمارك امس أن القوة استولت على عربة بوكس بعد تبادل لاطلاق نار بين الطرفين، والقاء القبض على أربعة من المتهمين. واشاد بالقوة التي نفذت المهمة ، واكد مقدرة مكافحة التهريب على حماية الاقتصاد وامن البلاد. واكد دعمهم للمكافحة والسعي لتطوير قدراتها وامكانياتها ،واوضح أن تهريب السلاح يعد من اخطر انواع التهريب لتهديده المباشر لحياة المواطنين واستعمالاته الخاطئة . وكشف عن ازدياد انتشار ظاهرة تهريب السلاح ، واكد ان الجمارك وضعت خطة لسد الثغرات كافة ايام العيد وسد كل المنافذ. واكد ان السلاح كان في طريقه لمصر واضاف ان العملية كانت ستخلق ازمة سياسية بين الخرطوموالقاهرة ، وقال ان الجمارك لن تتهاون في حماية الحدود. وقال انه تم فتح بلاغ وتحرير اعلانات حجز جمركية ومباشرة الإجراءات القانونية.