أعلن علي كرتي وزير الخارجية أن توقيع السودان ومصر على بروتوكول التعاون في مجال النقل البري للركاب والبضائع بين السودان ومصر، يشكل أساساً ومحوراً قوياً لربط السودان ومصر وداعماً للعلاقات الثنائية في محورها الاقتصادي والاجتماعي، وأعرب عن أمله في أن يجعل المعبر إزالة للحدود وانسياباً للبضائع والسلع والأشخاص . من جانبه، أكد د. هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء المصري عقب التوقيع، أنه من المقرر أن يتم افتتاح الجسر البري بين السودان ومصر نهاية مارس المقبل، وأشار إلى أن حجم التبادل بين البلدين بلغ (539) مليون دولار، وأن تكلفة النقل البري تنخفض إلى الخمس والبضائع والسيارات تنتقل من الجنوب باتجاه الشمال ثم تعود من الشمال إلى الجنوب لنقل البضائع المصرية من خلال هذا المعبر والجسر البري بين البلدين. وحيا قنديل أهالي السودان، متمنياً أن يكون المعبر محوراً للتنمية والتفاعل بين الشعبين الشقيقين، ونوه إلى أنّ أهمية المعبر ليست للسودان ومصر فقط وإنما لكل دول حوض النيل ولأفريقيا بأسرها، ولفت إلى أن توقيع هذا البروتوكول يجسد الإرادة السياسية التي انتصرت للإرادة الشعبية التي كانت تنادي بأن ترى عملاً ملموساً على الأرض . واتفق الجانبان خلال توقيع البروتوكول على عقد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين برئاسة النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء المصري خلال النصف الأول من العام الحالي.