الخرطوم: سهير عبدالرحيم في ما مضى من الزمن كانت الفترة التي تسبق الزواج بالنسبة للعروس هي فترة لزيادة الوزن حتى تصبح العروس اشبه ببالون منفوخ وبذلك تكون مطابقة للمواصفات «100%» . الآن وفي القرن الحادي والعشرين اصبحت مراكز التخسيس قبلة العروس «البدينة» من اجل مظهر رشيق وانيق في فستان العرس ليلة الزفاف. الدكتور رشاد قيسيو استشاري امراض الباطنية والقلب واختصاصي العلاج بالاعشاب باحد مراكز التخسيس بالخرطوم قال ل«الرأي العام» ان هناك نوعين من العرسان منهم من تأتي وقد تبقى لليلة الزفاف اسبوعان وتطلب انقاص وزنها اما في كل الجسم آو في منطقة البطن والصدر مع الابقاء على بعض المناطق دون انزال الوزن. ولكن المشكلة انهم يأتون في زمن ضيق جداً ويتم تخفيض الوزن بنسبة «3- 4» كيلو جرامات وهذا اكثر من الحد المسموح به عالمياً. وهناك برنامجاً اسمه «برنامج العروس» وهو نظام غذائي مكثف نستعمله لفترة محدودة جداً فلا نستطيع ان نستعمله على المدى الطويل. واضاف دكتور رشاد ان النساء لسن الوحيدات اللائي يأتين طلباً لانقاص الوزن ولكن الرجال العرسان ايضاً يأتون الى هذه المراكز قبل الزواج ولكن ليس لانقاص الوزن بل لزيادته. وقال الرجال ملتزمون بنسبة «100%» على الحضور في الموعد المحدد لهم عكس النساء وقليل منهم من يأتي طلباً لانزال الوزن والذي غالباً ما يكون منطقة «الكرش» حتى يبدو احدهم وسيماً في بدلة العرس. وعند حضور العروس مثلاً نقيس الطول والوزن ثم ندخل هذه المعلومات في جهاز طبي يعطينا نسبة الدهون في الجسم حتى نعمل على ازالتها. وهناك اجهزة متطورة في اوربا منها ما يقيس نسبة الماء ونسبة الدهون وكثافة العظام ونسبة النسيج العقلي. وانا جالسة مع الطبيب جاءت سيدة لانقاص وزنها فطلب منها ان تصعد على الميزان الزجاجي لقياس وزنها فدار مؤشر الميزان ليصل وزنها الى «501» كيلو جرام.. فاشفقت على الميزان .