? البروفيسور استاذ اللغة العربية وآدابها بجامعة برتسول الحرة في بلجيكا متخصص في لغة الكينوبي (كينيا ويوغندا وجنوب السودان) وهي قريبة من عربي جوبا، عدا بعض الفوارق البسيطة. وقد دخلت عليها بعض الألفاظ من الانجليزية والسواحلية ويغلب عليها عربية جوبا. له صلة قوية بالادب السوداني المعاصر وقام بترجمة العديد من الادب السوداني إلى فرنسية بصفة خاصة في مجال القصة والرواية منها رواية لأحمد الملك (الخريف يأتي مع صفا) ورواية لأمير تاج السر (العطر الفرنسي) وترجم حوالي عشر قصص قصيرة سودانية (4 لعبد العزيز) و (3 لأستيد فايتانو) وواحدة لعبد الغني كرم الله ولابنه مأمون وهشام آدم. ? وعلى معرفة واسعة بكثير من الكتاب السودانيين ويحاول أن يفتح سوقاً للأدب السوداني المترجم إلى اللغة الفرنسية وعلى معرفة بالكثير من الاعمال الابداعية السودانية والكتاب منهم: عيسى الحلو وابراهيم اسحق ومنصور الصويح وقد ترجم الفصول الأولى من روايته «ذاكرة شريرة» التي هي في انتظار الرأي النهائي للناشر. ? أما مشاريعه الآن فتنحصر بحضوره الى السودان والبحث عن امكانية نقل الشعر الى الفرنسية.. الا أنه في المقام الاول كانت الأولوية للتعرف على الكتاب السودانيين وعلى السودان بوصفه محيط هذا الأعمال وكان مهماً ان أرى المكان الذي أنتج هذا الأدب وهناك اسماء الامكنة.. والامزجة والبيئة في الاساس وهي العناصر المهمة التى تؤثر على الترجمة. ? الآن في هذه الزيارة يجمع نصوصاً نثرية وايضاً بصدد التفكير جدياً في ترجمة الشعر السوداني أيضاً لما لمسه من اهمية ذلك في الادب السوداني. ? وهو يرى أن هناك أسباباً لفتت نظره للأدب السوداني وذلك عندما قرأت الطيب صالح، اردت ان اكتشف اكثر عن الأدب السوداني والسبب الثاني انه يهتم بالثقافة العربية وايضاً بالثقافات الأفريقية، وان السودان هو مفرق الطرق بين هذه الثقافات ووجدت الكثير من الاعمال السودانية هذا التمازج الثقافي بين افريقيا والعالم العربي. وسبب آخر له اهتمام بما يكتب خارج مركزية الثقافة العربية والناس يهتمون بما يكتب في مصر ولبنان ولا يهتمون بالتخوم.. وفي السودان واليمن مثلاً الكثير من الكتاب الذين يستحقون معرفة أعمق فاستقريت في مناقشاتي مع المثقفين العرب انهم لا يهتمون بما يكتب خارج مصر وبلاد الشام وفي رأيي ان هذه خسارة. ? قدم بروفيسور لوفان العديد من المحاضرات منها محاضرة في جامعة النيلين وكان موضوعها مفهوم الهجرة في الأدب السوداني المعاصر بعد أربعين عاما من صدور (موسم الهجرة إلى الشمال) ومحاضرة في المركز الثقافي الفرنسي عن ترجمة المستويات اللغوية في النصوص الابداعية السودانية. ومحاضرة مع اتحاد الكتاب السودانيين حول محاولة ترجمة الابداع السوداني بقاعة الشارقة أمس الثلاثاء.