«السبت اجازة» خبر استقبلته الفئات المختلفة بردود افعال متباينة، فالبعض رأى فيها مخرجا من زحمة العمل اليومي وذهب لعمل برامج تتوافق مع اجازة السبت.. والآخر «لاقاها» بامتعاض على اساس انه لا راحة للابدان وامتداد يومين اجازة ليست راحة كبيرة بل هي «كسير عظام» «الرأي العام» كانت لها وقفة في هذا الجانب. أحد موظفي بنك فيصل الاسلامي كان سيئ الحظ عندما التقينا به عبر عن ذلك بقوله: اول سبت اجازة حاكون شغال ولكنه يعتبر ان اجازة السبت فرصة لتجديد ومواصلة الارحام. بكري الجيلي خريج يبدو عليه الارق من انتظار صديقه بدا وكأنما «لديه فروقات نوم» فأكد انه سيكون نائما طوال اليوم في المنزل وهذا لا يتم ما لم تكن العطلة رسمية. أما ربات المنازل فان الاجازة بالنسبة لهن اضافة هم على همهن فيعتبر بعضهن ان ذلك يعني عملاً اضافياً نسبة لوجود الابناء بالمنزل مما يضيف عبئاً آخر.. تقول نعمة حسن هذا اليوم يخصص للعمل المنزلي من نظافة وطبيخ «الله يكون في عونا». الحاج محمد علي عبر عن رؤية عدد كبير من الذين لا يجدون متسعاً من الوقت للترفيه مع ابنائهم وهذه احدى فوائد العطلة فقد قال انه سيأخذ ابناءه للتنزه لان الجمعة سيكون «راحة لي والسبت سيكون من نصيب الاولاد». قطاع الطلاب خاصة الذين يقطنون بالداخليات وهم من ولايات اخرى وجدوا في قرار الاجازة ضالتهم فقالت طالبة بالجامعة الاسلامية «ان هذا اليوم سيكون خصيصا لزيارة اهلي لاني منشغلة عنهم بالجامعة ويوم الجمعة مخصص للغسيل والضيوف لذلك انا اؤيد هذا القرار. اصحاب المركبات العامة ربما يتضررون قليلاً من غياب الزحمة الكبيرة للركاب صباح كل سبت، لكن احد اصحاب المركبات نظر للنصف الممتلئ قائلاً: هذه فرصة لنسافر الى أهلنا في الجزيرة من نهاية يوم الخميس الى صباح الاحد فهذه فرصة طيبة للمكوث مع الوالدين وزيارة الاهل والاقارب.