حمل السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الوفد المصري الزائر برئاسة اللواء حاتم باشات القنصل العام السابق بسفارة مصر لدى السودان، رسالة خطية الى الرئيس المصري حسني مبارك، دعا فيها الى ضرورة تفعيل الدور المصري لدعم خيار الوحدة خاصةً عقب التوصية التي خرج بها مؤتمر جوبا الذي وصفه بالداعم لخيار الإنفصال وذلك بإعطائه نسبة (51%)، وفي الأثناء بحث اللقاء الذي التأم أمس بين الميرغني والوفد المصري بدار أبو جلابية جملةً من الترتيبات لجعل الوحدة جاذبة، ودعا الجانبان الى ضرورة ابتعاد الشريكين من المهاترات التي اعتبرها إضعافاً لفرص الوحدة، وأبدى باشات أمله في أن لا يحدث الانفصال، وقال للصحافيين، إن تحركات الترويج للوحدة متروكة لمولانا الميرغني الذي نعول عليه كثيراً في الفترة المقبلة وسيكون له دور كبير في هذا الشأن. وكشف باشات عن طلب لحكومة الجنوب بضرورة زيادة الدعم المصري للمشاريع التنموية بالإقليم، وقال: بالرغم من ضيق الوقت إلاّ أنّنا سندرس هذا الطلب وسنسعى لتحقيقه، وقال: هي مُقترحات ليست بالجديدة سوى أنّ هنالك مزيداً من تكثيف الاتصالات في هذا الشأن. وأَكّدَ استعداد بلاده لدعم الانتخابات المقبلة. من ناحيته قال حسن هلال القيادي بالحزب الاتحاد: بحثنا مع الإخوة المصريين كيفية جعل الوحدة جاذبة، وضرورة تفعيل الاتفاقيات كافة مع إتفاقية السلام.