حين تكون الوعود صادقة وهي تلامس ارض الواقع ويكون ايقاع التغيير اسرع تكون الصورة اجمل هذا ما قامت به وزارة الطاقة والتعدين وهي تضع بصمة وفاء في مرفق صحي كان يترنح لفترة من الزمن عندما انهارت بنيته التحتية التي عجز القلم عن وصفها فتركناها للكاميرا فكانت اللقطات ابلغ من الوصف داخل مستشفى الجزيرة عبر تحقيق على صفحات «الرأي العام» وبذات الكاميرا التي رصدت المشاهد البائسة التقطنا مرحلة التغيير على يد وزارة الطاقة..هذا كتب للمستشفى الخروج من مربع البنية التحتية.. اذن ما تبقى هو لايزال معلقاً على رقبة وزارة الصحة الولائية فالكادر الطبي والاجهزة والمعدات والاسرة خاصة الكادر الطبي هل تنتظر وزارة الصحة جهة اخرى تتبرع لها بكادر طبي ام ماذا؟ المستشفى رغم البشريات الا انه ينتظر جهود الصحة قبل الافتتاح ايتها الوزيرة!