قبل أشهر مضت رصدت كاميرا (الرأي العام) عبر تحقيق منشور بتاريخ 5/5/2009م اختلفت اللقطات، ولكن المشهد واحد هو بؤس المكان، عقب ذلك التحقيق مدت وزارة الطاقة اياديها البيضاء لانتشال المستشفى من مستنقع الاهمال فشيدت العنابر واحاطتها بسور يحسم فوضى الاغنام المتنزهة فيه، كما اجرت صيانة للصرف الصحي الذي ظل معطوباً لردحٍ من الزمان استبشر اهل المنطقة والعاملون بالمستشفى خيراً على هذه النقلة، وظلوا ينتظرون يوم التدشين للعنابر وهي في اجمل صورها فحددت وزارة الطاقة يوم الافتتاح، ولكن السؤال ماذا فعلت وزارة الصحة بالولاية؟ هذا الاستفهام اجباته مخجلة وهو ان الوزارة تعتذر كل مرة وظلت تؤجل اليوم المحدد والسبب هو ان المستشفى بدون طبيب لأكثر من اسبوعين حاولت الوزارة ان تعالج الموقف بالاستعانة بطبيبي امتياز، ولكن المحاولة فشلت من اليوم الاول والحالات الحرجة لا تجد من ينقذها.. حالة من الفوضى تعم المستشفى ووزارة الصحة تتفرج . وزارة الطاقة انتشلت المستشفى ونفذت بنيته التحتية فأية جهة تنتظرها وزارة الصحة بالولاية ان تعين كوادر طبية وتصلح الحال؟!.