تستضيف الخرطوم في أبريل المقبل مؤتمر اقتصاد المعرفة الأول بالسودان تنظمه جامعة برايتون ومعهد الشرق الأوسط لاقتصاديات المعرفة والمملكة المتحدة بالاشتراك مع كلية الأولى المهنية التقانية تحت شعار: (من أجل اقتصاد مستدام مبني على المعرفة) يتزامن مع حاجة السودان النظر في رؤية الوضع الاقتصادي الراهن ويمثل خطوة ضرورية لاستيعاب مفاهيم جديدة تبنى، وتطبيق سياسات وبرامج مستقبلية يهدف الى تقييم وضع السودان فيما يتعلق بتنفيذ الركائز الأساسية لاقتصاديات المعرفة وتقييم أداء السودان من حيث القدرة على المنافسة العالمية. واكد البروفيسور علام احمد مدير معهد الشرق الأوسط للاقتصاد المعرفي بجامعة برايتون بالمملكة المتحدة الى ضرورة الاهتمام بالبحوث العلمية، واشار فى تصريحات صحفية الى أهمية اعتماد اقتصاد المعرفة على أربع ركائز اساسية التعليم والابتكار والتقنية ثم إذكاء روح التنافس، داعياً إلى أهمية تكثيف الدورات التدريبية عبر المعاهد وزيادة فرص المنافسة خاصةً وان السودان يعد من الدول المتأخرة فى الانفاق على التعليم، مبيناً ان معهد الشرق الأوسط يسعى لتحويل الاقتصاد الى معرفة ومساعدة الكادر البشري. وقالت عادلة محمد الطيب مدير كلية الأولى المهنية التقانية ان المؤتمر يتزامن مع حاجة السودان النظر في رؤية الوضع الاقتصادي الراهن ويمثل خطوة ضرورية لاستيعاب مفاهيم جديدة وتبنى وتطبيق سياسات وبرامج مستقبلية، مبينة انه يهدف الى تقييم وضع السودان فيما يتعلق بتنفيذ الركائز الاساسية لاقتصاد المعرفة وتقييم أداء السودان من حيث القدرة على المنافسة العالمية. وأضافت أن المؤتمر سيركِّز على ما يحتاج إليه صانعو السياسات بالسودان فيما يتعلق بمعرفة الاقتصاد القائم على المعرفة، بجانب رفع الوعي لأهمية التنوع الاقتصادي مع التركيز بصورة خاصة على المفاهيم الاساسية لاقتصاد المعرفة في كلٍّ من القطاعين العام والخاص من اجل التحول الى اقتصاد المعرفة. وفي ذات السياق، طالب عدد من الخبراء والقطاعات الاقتصادية بضرورة توظيف العائد من رسوم العبور في عمليات التنمية بالاقتصاد ومعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد. ودعا سمير أحمد قاسم أمين أمانة السياسات بإتحاد أصحاب العمل السوداني الي ضرورة الاستفادة من عائدات رسوم تصدير النفط وتوجيهها لإحداث تنمية حقيقية. وقال ان الفترة المقبلة تتطلب دعم القطاعات المختلفة للنهوض بقطاعاتهم المختلفة لإحداث حراك اقتصادي كبير في الفترة المقبلة، وأشار الى اهمية الاستفادة القصوى من العائدات، مبيناً ان تراجع سعر الصرف سيحدث حراكاً وجذباً كبيراً للاستثمارات الأجنبية في الفترة المقبلة.