عندما تسمع صوته تأخذ انطباعا رائعا عن امكانياته الفنية وإحساسه المرهف في ايصال الفكرة الغنائية بصوت شجي يبعث الرومانسية والتألق للمتلقي!! فهو فنان شاب يرسم بصماته الأولى في درب الفن الغنائي ، يوحي للمستمع فكرة جميلة عن مؤهلاته الغنائية ، ولطالما أطرب مسامع الجمهور عبر روائع الفنانين الكبار ، وأغنياته الخاصة على مستوى حفلات الزواج والجلسات الخاصة بعيدا عن الأجهزة الإعلامية والأماسي الإبداعية.. انه المطرب الشاب محمد عبد الماجد ابراهيم ، من مواليد منطقة (الديم) بالخرطوم ، نشأ وترعرع بولاية الجزيرة (ريفي الحصاحيصا). بداياته الفنية كانت منذ المرحلة الثانوية بالجمعيات الادبية ، وقال ل(الرأي العام) ، كنت استمع كثيرا للفنان الهادي الجبل ، ثم التقيت به واصبحت واحدا من تلاميذه ، ولحن لي عددا من الأغنيات ،فهو مدرسة فنية عتيقة ، استفدت منه كثيرا، ومازلت استشف من مسيرته الغنائية الرائعة ، وبعد ذلك تمت اجازة صوتي في عام (2000) ، وقال: اني معجب جدا بصوت الفنان محمود عبد العزيز، والمطرب عمار السنوسي، وكثيرا ما اردد اغنياتهما ، وذكر (محمد) انه حتى الآن لم يتعامل مع شاعر كبير بل انه لم يفكر في اللجوء اليهم ، وبرر قوله هذا انه يتخوف من ان يتعامل مع (شاعر) كبير ثم يطالبه بحقه المادي ، فهذا ما لا يستطع فعله لانه ليست لديه المقدرة المالية الكافية ، إذ ان ترتيباته المالية لا تتحمل منح شاعر مبلغا ماليا ، واشار (محمد) الى انه تعامل مع شعراء شباب ووجدهم قريبين منه ، ووجد مفردته التي يريدها في شعرهم، وقال: الآن لدي حوالي (16) عملا خاصا ومجازا ، يمكن ان يتغنى ويتسجل على الأجهزة الاعلامية في اي زمن، ولكن حتى الآن لم اجد الفرصة الكافية ولم تتوفر لي فرصة الوصول الى التلفزيون، لأن ذلك يحتاج الى (وساطة) ، وقال: الآن انجزت انتاج البوم بعنوان (زول بعزك) وقد انتجته وحدي ومن مالي الخاص دون مشاركة اية جهة ، والالبوم يتضمن (8) اعمال منها (مر العذاب) من كلمات الشاعر عبد الوهاب تيراب ومن ألحاني ، و(مافي داعي) ايضا لتيراب ولحنها الهادي الجبل ، الى جانب (لون المساء) ، واغنية (كلام الحب) ، وقال: هذا الالبوم سيرى النور قريبا ، وسأرتب لانتاج ألبوم آخر في الفترة المقبلة .