أكد علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية، تمسك الدولة بالشريعة الإسلامية منهجاً وروحاً وجعلها لغةً للحوار والتواصل بين السودان وشعوب العالم. وقال طه لدى مخاطبته فاتحة أعمال منتدى النهضة والتواصل الحضاري بقاعة الصداقة امس، إن التمسك بالشريعة يمثل التحدي الأكبر، وتابع: إن الدعوة لفصل الدين عن الدولة التي ينادي بها البعض لن تنجح، وقال: واثقون من كسب هذه الجولة لاننا نعلم بأن هذا الدين هو (الدين الخاتم)، وأضاف ان الدعوة للإسلام لا تناقض الوطنية ولا تفرق بين الشعب والوطن الواحد، وأكد طه دعمه ومساندته للمنتدى، إلا أنه رهن ذلك بأن تكون دعوته للنهضة الإسلامية تمسكاً بالإسلام وخدمة قضاياه الفكرية دون تلجلج وارتياب وتردد. ودعا طه القائمين على أمر المنتدى بضرورة الاهتمام بقضايا الشباب والمرأة، واشار الى انهما يشكلان الركيزة التى يبنى عليها الإسلام.