قَالَت مفوضية الانتخابات، إنَّها تلقت (8192) طلب مراقبة حتى الأمس، اعتمد منها (130) طلباً للاتحاد الأوروبي، وطَلبين من مَركز كَارتر احدهما يَضم أكثر من (30) مراقباً، وكشفت عن رفض طلبين للمراقبة المحلية. فيما أكّدَت زيادة تمثيل القوى السياسية في الآلية الإعلامية ليصل الى (14) ممثلاً بعدد مرشحي رئاسة الجمهورية، وإضافة إثنين آخرين من أحزاب حكومة الوحدة الوطنية . وقال عبد الله أحمد عبد الله نائب رئيس المفوضية للصحافيين عقب اجتماع المفوضية الاستثنائي أمس، إنّ المفوضية استجابت لرغبة الأحزاب والأجهزة الإعلامية في زيادة التمثيل، وأشار إلى أن الاجتماع أوْصى بزيادة الوقت المتاح للمرشحين في الأجهزة الرسمية. إلى ذلك أكد عبد الله، أنّ تقرير مركز كارتر الداعي لتأجيل الانتخابات ل (10) أيام استند على معلومات خاطئة، وقال إن مندوب المركز في الخرطوم لم يتلقَ أيّة معلومات من المفوضية، وإنه استند على ملاحظات غير صادقة، وأشار إلى أن المركز تلقى معلوماته من جهات خارج المفوضية، وكشف عبد الله عن تكوين لجنة من المفوضية للنظر والتحقق في التقرير، وقال إنّها ستبدأ فوراً في دراسة التقرير. وفي السياق كَشَفَ السفير محمد عبد الدائم مسؤول المراقبة بالمفوضية عن (8192) طلب مراقبة الى يوم أمس من الجهات كافة، وقال اعتمدنا منها (130) طلباً للاتحاد الأوروبي، وطلبين من مركز كارتر احدهما يضم أكثر من (30) مراقباً، وكشف عبد الدائم عن رفض طلبين للمراقبة المحلية.