دَعَا د. مصطفى عثمان إسماعيل مسؤول العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني، الجميع للتركيز على التفاوض في منبر الدوحة، وأن تكون كل الأطراف موجودة للوصول لاتفاقٍ كاملٍ يوقف الذين يتحدّثون باسم أزمة دارفور، وجَدّدَ موقف الحكومة الواضح فيما يتعلّق بالمطالبة بالإقليم في دارفور، وقال إنّها ليست معه أو ضده وأنّ أهل دارفور هم الذين يُقرّرون وفق استفتاء تراقبه الأممالمتحدة. ولفت د. مصطفى لدى مُخاطبته تدشين وثيقة سلام دارفور (وثيقة هايدلبرج)، التي أعدّها ممثلون للقوى السياسية الدارفورية والمجتمع المدني كافة بقاعة الشارقة، إلى أن بعض القضايا الواردة في البحث تمّ حَسمها، وشَدّد على أن الحكومة حَسَمت قضية محكمة الجنايات، وأكّدت أنّها لن تسلم أيِّ سوداني للمحكمة الدولية، ولن تتعامل معها، وأنها قبلت بمشروع إمبيكي لمعالجة موضوع دارفور. واعتبر د. مصطفى أن (وثيقة هايدلبرج) ستكون إضافةً لكثير من الوثائق عندما يتم تداولها في الداخل والخارج.