توسط الرئيس عمر البشير الحضور الغفير الذي شهد مناسبة زواج كريمة الأستاذ كمال حسن بخيت الثلاثاء الماضي بصالة الخليل.. ولم يغب عن ترباس السانحة فانقلب لحنه وإيقاعه الى إيقاع السيرة المعروف فصالت الصالة ولم تهدأ.. بالقرب من مجلس البشير كان الأستاذ طه علي البشير رئيس نادي الهلال السابق وحكيم دياره، يقاسمه الحديث ولا أظنه يخلو من شأن سياسي ورياضي لما لطه من اهتمام بالأمرين وحسب خلفية الرئيس الرياضية فمعروف عنه هلالية لا يخبئها، وسبق له أن عمل سكرتيراً لنادي كوبر، وعلى يديه تحول شعار النادي من الاسود الى الازرق.. مع اقتراب صناجة المريخ والنطاس عمر محمود خالد، اقترب حديث الرياضة جهراً وكان الهلال لتوه منتصراً بخماسية على كابس الزيمبابوي بنيران سادومبا الصديقة، إذ أحرز الزيمبابوي ثلاثية في مرمى أبناء جلدته لم تأخذه فيهم رأفةٌ ولم يرمش له جفنٌ وهو يتفنن في تهديفاته.. وبطبيعة المناسبات المجتمعية التي تغيب عنها الرسميات أخذ د. عمر محمود يلاطف الرئيس معلقاً على هلاليته البائنة وعلى لون شاله المكتسي بالأزرق، وعلى قول عمر إن البشير قال: (لو غلبتوا بالخمسة بنلبس ليكم شال أحمر، مُلمحاً لتعادل المريخ بهدفين أمام منافسه النيجري)..