أكّدت وزارة المعادن، أنّها القائم الوحيد على عمليات التعدين والتنقيب في البلاد، وقالت إنّها ستعمل على الحيلولة دون خروج المعادن الحيوية كالحديد والكروم خارج الحدود، واقترحت إنشاء بورصة للمعادن وعلى رأسها الذهب بغرض توطينها في الداخل، ونفت بشدة أن تكون سياسات الحكومة الحالية قائمة على مُعاداة عمليات التنقيب الأهلي (العشوائي).وقال عبد الباقي الجيلاني وزير المعادن في مؤتمر صحفي ب (المركز السوداني للخدمات الصحفية) أمس، إنّ الدولة ليست عدواً للباحثين عن المعادن، وأضاف: هو رزقٌ ساقه اللّه لهم، لكنه عاد وكشف عن مَسَاعٍ دؤوبة تبذلها الوزارة لتنظيم العمليّة بصورة تحد من آثارها السالبة وتعمل على تعلية سقوف المنفعة المتبادلة بين المواطن والدولة، وأشار الجيلاني لوجود طلبات مُودعة لدى الوزارة من شَركات عالميّة من ضمنها أمريكية لأجل التنقيب عن المعادن بالبلاد. وقال الجيلاني إنّ الموضوع عبارة عن تبادل منفعة، وأشار الوزير لدعوى رفعتها شركة أرياب للتعدين ضد الحكومة القبرصية جَرّاء احتجاز الأخيرة شحنة متفجرات مملوكة للشركة أخيراً، إضَافَةً لمطالبة مالية بهدف التعويض عن الخسائر التي تَكَبّدتها الشركة نتيجة التأخير.