شهدت مدينة بورتسودان ارتفاعا غير مسبوق في درجات الحرارة حيث بلغت درجة الحرارة 50 ْ (نصف غليان). وقال وزير الصحة العميد مكي خضر مكي ان درجات الحرارة تسببت في إصابة خمسة مواطنين خلال نهار امس بضربات الشمس واضاف ان التيارات المتحركة ساهمت في تخفيف عدد الحالات حيث ان الرياح المتحركة خففت حرارة الشمس المباشرة مما انعكس على عدد المصابين. الحكومة تواصل مقاضاتها لقبرص بسبب باخرة المتفجرات أكد وزير التعدين ورئيس مجلس إدارة شركة أرياب للتعدين د.عبدالباقي الجيلاني إستمرار الإجراءات القانونية ضد السلطات القبرصية بسبب إحتجازها باخرة سودانية أعلنت انها محملة بمواد متفجرة، وشدد الجيلاني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بالمركز السوداني للخدمات الصحفية على متابعة تلك الإجراءات عبر المستشار القانوني لشركة أرياب بالتنسيق مع السفارة السودانية، وكشف الوزير عن عزم السودان المطالبة بتعويض مالي نتيجة لتأخير مواد الشركة والسفينة، وقطع بعدم إمكانية التنازل عن القضية، وأضاف "يجب ألا تمر دون عقاب ولن نقول عفا الله عما سلف". وكشف الجيلاني عن عدم رغبة الحكومة في منع التعدين الأهلي للذهب بالبلاد وعدم رغبتها في محاربته، وإنما توجهها نحو تنظيمه في شكل جمعيات تعاونية او منظمات مجتمع مدني او أي شكل آخر بغرض الحد من الظواهر السالبة الناتجة عنه إجتماعياً واقتصادياً وأمنياً، مبيناً ان وزارته لديها خطة ترمي لتحديد مناطق محددة لممارسة التعدين الاهلي وتعمل على توفير حماية ومعاينات للمنقبين فيها شريطة ان تكون بعيدة عن مناطق التعدين المنظم، وأكد أن الحكومة معينة للمواطنين وليست ضدهم، وشدد على رغبة وزارته في التوجه نحو منح الولايات جزءا من المال الخاص بالمعادن المستخرجة في أراضيها بغرض تدارك ما أسماه بالآثار الجانبيه الناتجة عن التعدين الاهلي او التقليدي، وقال ان تلك الآثار تعد مضرة بالبيئة وتتمثل في إستعمال بعض الكيماويات، والتعرية الناتجة عن التعدين التقليدي وتأثير ذلك على الأراضي الزراعية، بجانب تسببها في إشكاليات تتعلق بالعمالة الزراعية، مع إشكاليات تتعلق بالتأثير الضار على المياه الجوفية والصيد البري الجائر، مع إشكاليات التعدي على الآثار، ودعا لضرورة المحافظة على الآثار وضرورة منح حوافز للذين يجدون تلك الآثار، وقطع الجيلاني بعدم سماح وزارته بتصدير حديد خام لخارج البلاد في المستقبل القريب بجانب السعي لإيجاد بورصة للذهب لتوفير قيمة مضافة. وأكد على عدم تأثر التعاملات التجارية بين البلدان بما فيها الولاياتالمتحدةالامريكية بالحديث السياسي عن المقاطعة الامريكية او الحصار المفروض على البلاد، وأضاف "نحن نعلم القادمين بلافتات أخرى وبطريقة رسمية، ولكن الواضح ان الأساس المصالح المشتركة".