بحث الرئيس عمر البشير امس في لشبونة على هامش القمة الثانية للاتحاد الاوروبي وافريقيا. مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والرئيس الدوري للاتحاد الاوروبي جوزيه سوكراتس الاوضاع المشتركة بين البلدين وابلغ سوكراتس البشير «قلق» الاوروبيين بشأن نشر القوة المختلطة في دارفور. واضاف سوكراتس لوكالة الانباء البرتغالية اثر مقابلة مع البشير بحضور رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا «نحن لانقبل بما يجري حاليا (في دارفور) ويجب التوصل الى رد سريع». واضاف رئيس الوزراء البرتغالي «ان الاتحاد الاوروبي كانت لديه فرصة لابلاغ حكومة السودان بقلقه بشأن التردد في ارسال قوة مختلطة بين الاتحاد الافريقي والاممالمتحدة» والتي يفترض ان تنتشر في يناير. وفي السياق، طالبت الاممالمتحدة الحكومة بالموافقة على قوات من دول اوربية من بينها السويد والنرويج لتسريع نشر قوات حفظ السلام بدارفور.وقال يان الياسون مبعوث الامين العام للسودان في لقائه بالنازحين بمعسكر الحصاحيصا بزالنجي امس ان العملية الهجين تواجه نقصاً في التمويل والقوات.وأبلغ الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مجلس الامن الدولي امس انه عين اربعة خبراء للعمل في لجنة الخبراء التي فوضها مجلس الامن الدولي لمراقبة حظر السلاح في اقليم دارفور وحظر السفر وتجميد الارصدة لمن شملهم قرار مجلس الامن في مارس 2005.وفيما دعا امين عام الجامعة العربية عمرو موسى بسرعة نشر القوة الهجين في دارفور حث الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي عنان قادة القمة الاقريقية الاوربية المجتمعين في لشبونة بالبرتغال ممارسة الضغط على الحكومة السودانية لقبول قوات غير افريقية في العملية الهجين لحفظ الامن في دارفور.وقال بان مون كي في خطاب لرئيس مجلس الامن انه عين الكيني توماس بفولي والاردني عوني مؤمني والكندي ايان روي والهندي اسنوب اسوارب للعمل في لجنة العقوبات حتى اكتوبر العام المقبل.وفوضت اللجنة بابلاغ مجلس الامن بالافراد الذين يهددون عملية السلام في دارفور ومنتهكي القانون الانساني الدولي.ولاحقا فوضت اللجنة ايضا بمراقبة تنفيذ حصر سفر وتجميد اصول المستهدفين بالقرار. وفي جنيف قال كوفي عنان انه يتعين على القادة الافارقة والاوربيين المجتمعين في لشبونة الضغط على الحكومة السودانية لقبول قوات غير افريقية ضمن القوات المشاركة في العملية الهجين. ووصف عنان الوضع في السودان بأنه في غاية الخطورة واشار الى ان اتفاق السلام الشامل الذي انهى عقدين من الحرب ما زال متوقفا.وفي باريس دعا امين عام الجامعة العربية عمرو موسى في حوار مع سودان تريبون بسرعة ارسال القوة المشاركة في العملية الهجين الى دارفور