على الرغم مما اتسم به بعض سلاطين المماليك في مصر من ظلم وفوضى، فقد وجه نفر منهم إهتمامه إلى العلوم والفنون فظهرت في عصرهم مؤلفات جغرافية وفلكية عدة أهمها: «سرور النفس بمدارك الحواس الخمس»، عام 711ه -1311ميلادية وهو جزءان في وصف الليل والنهار والمراكب والمطر والبرق وغير ذلك. ? كتاب: مباهج الفكر ومناهج العبر: لجمال الدين محمد بن إبراهيم الوطواط المتوفي عام 718ه - 1318م وهو يقع في أربعة أجزاء تكلم فيها عن علم الهيئة ووصف الأرض والحيوان والنبات. ? كتاب: «نخبة الدهر في عجائب البر والبحر»: تأليف شمس الدين الدمشقي المتوفي عام 727ه - «1326م» وهو يشتمل على وصف الأرض وأقاليمها وما فيها من بحار وجزر وجبال وطرق وآثار وعمائر وحيوان ونبات وأحجار ومساحات الأرض ومسافاتها وكذلك إنسياب الأمم واختلاف طبائعها. ? ثم كتاب: «نهاية الأرب في فنون الأدب» تأليف أبو العباس شهاب الدين المعروف بالنويري المتوفي عام 732ه - 1331م وهو أكثر من ثلاثين مجلداً ويعتبر أحد الكتب الجامعة المهمة إعتمد عليه كثير من المؤلفين وفيه فصول عن الأجرام السماوية والسحاب والمطر والثلج والصواعق والنيازك والفصول ووصف الأرض وما فيها من جبال وأنهار وبحار ووصف لطبائع الانسان والحيوان والاسماك والنبات وغيرها وكتاب «مسالك الأبصار في ممالك الأمصار» لمؤلفه شهاب الدين بن فضل الله العمري المتوفي عام 847ه «1347م» وهو موسوعة ضخمة في أكثر من عشرين مجلداً وهو عمدة بين الكتب واستمد منه كثيرون وفيه موضوعات شتى منها وصف الأرض وسكانها وحيوانها وأقطارها ومسالكها وما فيها من أنهار وجبال وجزر وبحار وبرك ومباني.. فضلاً عن استطرادات تاريخية وأدبية قليلة الوجود في سواه وكثير من تراجم الأعلام. ? وكتاب «التحفة السنية في أسماء البلدات المصرية» وهو من تأليف شرف الدين بن الجيعان كتبه عام 777ه - 1375م وهو يشتمل على إحصاءات إدارية وخراجية عن الارض في أيام الملك الأشرف شعبان. وكتاب «الفضائل الباهرة في محاسن مصر والقاهرة» وهو من تأليف أبو حامد القدسي المصري المتوفي عام 888ه - 3 148م في وصف جغرافيتها وتاريخها. ? ثم كتاب «آلتحفة الفاخرة في ذكر رسوم خطط القاهرة» تأليف: أقيغا الخاصكي وزير السلطان قانصوه الغوري المتوفي عام 915ه أي 1509م. ? وكتاب «فضائل الشام» لمؤلفه عماد الدين الحنفي المتوفي عام 920ه 1514م.