تصاعد الاحداث مجدداً في منطقة أبيي بين المسيرية والجيش الشعبي أمس بعد الهجوم الذي نفذه الاخير على «فرقان» المسيرية بمنطقة «العرديب» مما ادى الى مقتل احد ابناء المسيرية وجرح ثلاثة آخرين، فيما لم يتم حصر خسائر الطرف الآخر. وفي السياق، بحث ريتشارد وليمسون المبعوث الامريكي والقائم بأعمال بلاده البرتو فرنانديز ورئيس الحركة الشعبية في منطقة أبيي إدوارد لينو بمقر الحركة بالمقرن أمس قضية أبيي. وتناول اللقاء التطورات الاخيرة التي طالت المنطقة. وقال ادوارد لينو في تصريحات له امس ان الحركة اطلعت المبعوث الامريكي بالتطورات الجارية حول أبيي. مبيناً بأن هناك مؤتمر تعايش جامع لابناء المنطقة يهدف الى ايجاد حل للازمة. وابدى المبعوث الامريكي بحسب إدوارد لينو دعمه الكامل لايجاد حل عاجل لازمة أبيي، إلى جانب دعمه للبنية التحتية في المنطقة. وقال بشتنة محمد سالم رئيس لجنة العرف بين قبيلتي المسيرية والدينكا ل «الرأي العام» امس ان الجيش الشعبي استغل الهدنة التي اعلنتها المسيرية بوقف العدائيات. واضاف بشتنة ان اصرار الحركة الشعبية على تولي ادوارد لينو لمهامه بأبيي سيصعد القضية، وتوقع بشتنة بأن انفلات الاحداث وقال إن المواجهة اصبحت واردة، وتوقع حدوث خسائر اكبر حال حدوثها. من جانبه اوضح مختار بابو نمر ناظر عموم المسيرية أمس انهم يتوقعون رداً من اللجنة المشتركة خلال اليوم أو غداً على مقترح انشاء ادارة مؤقتة لأبيي، نافياً ما تناولته الصحف من اعادة فتح الطرق الى أبيي، مؤكداً ان الاغلاق مازال قائماً حتى ظهور نتائج اجتماعات اللجنة.وقال الناظر بابو نمر ان مقترح الإدارة المشتركة مؤقت ولا يمثل حلاً نهائياً للقضية، واضاف ان المقترح يمثل تمهيداً لحل قضية أبيي بواسطة رئاسة الجمهورية وذلك تهدئة للاجواء الى حين الوصول لحل حاسم