** يجب ان لا تلتفت ادارة الهلال للاحاديث التي يراد بها شغلها عن المهم والاهم وهو دوري ابطال افريقيا ومرحلة المجموعات وليكن تفكيرها في كيفية الاعداد لهذه المرحلة هو شغلها الشاغل وقد اعجبني حديث مدير الكرة فوزي المرضي الذي اكد ان همهم الآن وبعد الفراغ من التسجيلات الناجحة هو مرحلة المجموعات ثم بعد ذلك وباذنه تعالى نفكر في مرحلة المربع الذهبي اي ان التفكير يجب ان يكون خطوة خطوة ومرحلة مرحلة فالمرحلة المقبلة مرحلة صعبة خاصة وان الفريق قادم من فترة راحة وتحتاج اعداد خاص ومباريات تعيد اللاعبين (للفورمة) وتخلق التجانس بين القدامى والجدد، خاصة والفريق قد ضم ثلاثة من النجوم الكبار يحتاجون لوقت لدخول التشكيلة والمباريات الاعدادية هي التي تخلق التجانس لذلك لابد ان يتأهب الهلال لمعسكره الخارجي ويعد العدة له فالهلال اكثر الفرق التي تحتاج لاعداد لانه لا يلعب فقط في المنافسة المحلية انما امامه ست مباريات من الوزن الثقيل في دوري ابطال افريقيا ثلاثة على ملعبه ومثلها خارجه، لذا يجب ان يختلف اعداد الفريق وان تختلف مبارياته التجريبية التي يؤديها حيث تبدأ بتدرج حتى تصل لقمتها مع فرق كبيرة يستفيد منها الفريق الفائدة المرجوة وعلينا أن نوقف الحديث عن التسجيلات ونجاحها ونترك الحكم لذلك للملعب. ** كما يجب ان لا نعطي لهؤلاء النجوم اكثر من حجمهم وهذا في حد ذاته يؤثر تأثيراً سالباً والامثلة كثيرة فكم وكم من نجوم احضرناها وغنينا لها ومجدناها من خلال التدريبات ولكن عندما جاءت ساعة الجد انقلب الحال وآهات الاعجاب اصبحت لعنات تطاردهم فعلينا ان نترك الجهاز الفني من اجل ان يعمل الفريق بما يوازي المرحلة المقبلة التي سيواجه فيها الفريق فرقاً كبيرة انيمبا النيجري والقطن الكاميروني والرجاء المغربي والكرة في البلدان الثلاثة نيجيريا والمغرب والكاميرون متقدمة وتقع على الهلال مسؤولية كبرى بتخطي هذه الفرق والتخطي لا يأتي بالتمني وبان الهلال سجل فلانا وعلاناً، إنما يأتي بالجهد والعرق وبذل المستحيل وهذا لا يتأتي الا بأعداد جيد داخل وخارج البلاد واذا وفق الهلال في فترة الاعداد فإن النجوم قادرون على التقدم للمرحلة التالية مرحلة دور الاربعة وهي ايضاً تحتاج لاعداد يختلف ويأتي في حينه لذا علينا الآن ان نهتم بالاعداد لدور الثمانية ونترك الذين يتحدثون ولا نلتفت لهم فالهلال قادر برجالاته ان يصل لمنصات التتويج وتحقيق الحلم الذي ظل يراود كل الاهلة منذ ستينات القرن الماضي، اما الذين يحاولون التطبيل بالاكاذيب علينا أن نتركهم يعرضون خارج الزفة.