إتهم جيش تحرير جنوب السودان، الذي يضم عدداً من الفصائل المنشقة عن الجيش الشعبي بزعامة بيتر قديت، الحركة الشعبية بتهميش القبائل والمناطق في جنوب السودان كافة، بجانب تكوين هياكل الدولة من قبيلة الدينكا دون إشراك القبائل الأخرى. وشكك اللواء جون تاب رئيس لجنة الشؤون السياسية والتعبئة بالجيش، في شرعية دولة جنوب السودان الجديدة، وقال إن تعيين دينق ألور وزيراً للخارجية يعتبر نقضاً للعهود والمواثيق، وتجاوزاً صريحاً للعمل السياسي والدبلوماسي بين الشمال والجنوب، باعتبار ألور شمالياً، وأشار إلى أن سلفا كير إرتكب خطأً فادحاً بإقدامه على هذا الإختيار. وأكد تاب ل (أس. أم. سي) أمس، سيطرة الدينكا على القرارات السيادية والقوات النظامية والمفوضيات والمستشارية والحقائب الدبلوماسية كافة، بجانب إقصاء ألوان الطيف السياسي بالجنوب كافة، وقال: هذه جمهورية الدينكا وليست حكومة الجنوب، وطالب المنظومة الدولية التي شهدت إعلان الدولة الجديدة بالتقصي حول ملابسات تكوين الدولة الجديدة بمعزل عن القوى السياسية الجنوبية الأخرى.