استبعد المؤتمر الوطني، أن يتجه مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار بتمديد أجل بعثة (يونميس) لفترة أخرى، وقال إن وجود البعثة تم بموافقة الحكومة، ولن يستطيع أحد أن يفرض علينا أية قوات أجنبية، وأضاف: من يريد ذلك عليه أن يحصل على موافقة الحكومة.وأكد ياسر يوسف نائب أمين الاعلام بالوطني، أن اعلان الحكومة الجديدة رهين بالانتهاء من الاتفاق على الموضوعات المطروحة على طاولة التفاوض مع القوى السياسية، وقال إن الحوار مع حزب الأمة القومي قطع شوطاً كبيراً، وقال إنه لم تتبق إلا قضايا صغيرة جداً تترك مناقشتها في لقاء الرئيس عمر البشير والإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي قريباً، وأشار إلى أن الحوار مع الأمة والاتحادي لم ينقطع، وأن القضية الرئيسية هي إصلاح حال الحكم كمنظومة متكاملة، وليس البحث عن محاصصات لاشراك القوى السياسية، وقال إن الوطني يرى أن أمر مشاركتها في الشأن العام لا نقاش فيه، وأوضح أن اشراك القوى السياسية في الحكومة الجديدة قائم. وقلل يوسف من دعوة برندر غاست العضو في مجلس الشيوخ لاسقاط حكومة الخرطوم، وقال إن المجموعة المتطرفة داخل الدوائر الأمريكية تهدف لشد السودان من أطرافه حتى يعيش حالة اللا حرب واللا سلم، واعاقة الجهود الساعية لرفع إسم السودان من الدول الراعية للارهاب، وقال: لا أعتقد أن تؤثر هذه المجموعة على السياسة العامة للإدارة الأمريكية في توجهها الكلي نحو السودان بفرض مزيد من القيود، وأضاف أن هذه المجموعة ظلت في صراع دائم مع الحكومة السودانية ولم تهدأ منذ عشرين عاماً، وتابع: كان عليهم مكافأتها لأنها نفذت إتفاق السلام الشامل والاستفتاء الناجح والانفصال الآن. ونفى يوسف أن تكون حركة العدل والمساواة تحالفت مع المتمرد عبد العزيز الحلو، وقال: ليس هنالك ما يثبت فعلياً وجود تعاون بين الحلو والعدل والمساواة، وان الأخيرة ليس لها وجود عسكري فعلياً، وما أثير فقط عمل اعلامي وظف سياسياً.