استبعد المؤتمر الوطني صدور أي قرار من مجلس الأمن بشأن تمديد أجل فترة اليونميس بالبلاد وقال إنه ليس بمقدور أي جهة فرض أي قوات أجنبية على البلاد دون موافقة الحكومة. وسخر الوطني من مطالبة الناشط السياسي جون برندر للادارة الإمريكية بإسقاط النظام في الخرطوم عقب الانفصال وقال ياسر يوسف نائب أمين أمانة الإعلام بالوطني في تصريحات صحفية أمس إن مثل هذه المواقف تقودها مجموعة متطرفة داخل الإدارة الأمريكية ظلت في صدام مع الحكومة منذ أكثر من «20» عاماً.. وأضاف أن هذه المجموعة تسعى الى شد السودان من أطرافه بالتعاون مع اليمين الصهيوني والمسيحي المتطرفين حتى تعيش البلاد في حرب بهدف إعاقة الجهود المبذولة لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب وأردف أن المجموعة لن تؤثر على السياسة العامة للإدارة الأمريكية في توجهها الكلي نحو السودان بفرض مزيد من القيود على الحكومة.