اشترط الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، مشاركته في الحكومة المرتقبة بالاتفاق على مقترحاته حول الدستور الدائم للبلاد، فيما وجه مولانا محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب اللجان الخاصة للقيام بإعادة هيكلة شاملة لمؤسسات الحزب. وقال مصدر مطلع ل (أس. أم. سي) أمس، إن الحزب ربط مشاركته في تشكيلة الحكومة التي دعا لها رئيس الجمهورية، بموافاته بتقرير من لجنة الدستور التي شكّلها الحزب للتفاوض مع المؤتمر الوطني فيما يتعلق بالدستور الدائم للبلاد. وأوضح المصدر أن الحزب لم يغض الطرف عن المشاركة لكنه اشترط موافقة الحكومة على اقتراحاته التي تقدم بها بشأن الدستور الدائم، وأكد أن الأيام المقبلة ستحدد أمر المشاركة النهائية بقرار يصدر من مؤسسات الحزب، وكشف المصدر أن زعيم الحزب وجه عدداً من اللجان الخاصة للقيام بإعادة هيكلة الحزب على أسس متينة تواكب مستجدات الساحة السياسية، وقال إن الهيكلة ستشمل أجهزة الحزب الداخلية ولجانه وأماناته كافة للإشراف على المؤتمرات القاعدية التنشيطية وصولاً للمؤتمر العام، وأشار إلى أن نشاط الحزب الداخلي انحصر في الترتيب للمؤتمرات القاعدية.