أعلن د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، أن حزبه لا يبالي بتوصيفات من يقولون بأن الإنقاذ محاصرة بالتحديات حد وصول الروح (الحلقوم)، وقال عقب إعلان قيادات من حزب الأمة القيادة الجماعية بشمال كردفان انضمامها للمؤتمر الوطني أمس: التحديات أمر معتاد ولن يرجف لنا جفن أو تهتز فينا شعرة في مواجهتها، وزاد: (نرى زفيراً وتهريجاً ولا نرى طحيناً، ولا ندري من يقدر على الطحين). واستخف د. نافع من أحاديث محتملة مصوبة للوفد المنضم مفادها إلتحاقهم بمركبة غارقة وفي الوقت الضائع، ووصف توقيتهم بالفارق الذي يصنف معه الرجال بين وطني مقدام وآخر غير مقدام، ونوه إلى ضرورة وحدة الصف لمقابلة التحديات، ورحب بالقيادات التي انضمت للمؤتمر الوطني ونعتهم بالشخصيات القيادية الحقيقية التي تمتلك قاعدة جماهيرية واسعة، ووعد بإتاحة الفرصة لهم لتسنم مواقع مناسبة داخل الحزب. من جهته، ردّ يعقوب كبر يوسف الرئيس السابق لحزب الأمة القيادة الجماعية بشمال كردفان، انضمامهم للمؤتمر الوطني لما أسماه قناعتهم بمبادئ الوطنى واستشعارهم للتحديات التي تقابل الوطن. وفي سياق آخر، وصف د. نافع، أي تحرك مزمع من دولة جنوب السودان صوب بلدة أبيي - التي أكد شماليتها - بالكارثي وأكد التزامهم باتفاق أديس أبابا بشأن المنطقة. ودافع د. نافع في تصريحات صحفية أمس، عن مواقف الخرطوم حيال اتهامات جوبا لها بسرقة نفطها من خلال إعلانه معرفتهم بالجهة الواقفة وراء سرقة نفط الجنوب، وحث سلفا كير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان بالتحلي بالشجاعة والتوضيح لمواطنيه عن الجهات المسؤولة عن سرقة نفط الجنوب، عوضاً عن إطلاق الترهات، وقال إنه في حال لم يفعل ذلك سينوبون عنه في الإشارة بأصابعهم صوب السارق.