إتهمت حركات وأحزاب دارفورية فصائل دارفور المتمردة بالوقوف وراء إعتقال جوبا لقيادات حركة تحرير السودان الثورة الثانية بقيادة أبو القاسم إمام. وقال المهندس إبراهيم الجيلي رئيس حزب القيادة التاريخية ل(smc) إن الرافضين للسلام من متمردي دارفور هم وراء إعتقال كل من عبد الله خليل عضو لجنة العلاقات الخارجية بالحوار الوطني الممثل لحركة أبوالقاسم إمام بالحوار وآدم عبدالله القيادي بالحركة بجوبا، محذراً حكومة الجنوب من التمادي في دعم الحركات المسلحة ومساعدتها في عرقلة المساعي السلمية بالبلاد. من جانبه وصف أحمد عبد المجيد الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة بقيادة دبجو ل(smc) هذا المسلك بغير الأخلاقي من قبل متمردي دارفور وخاصة فصيل عبدالواحد ، متهماً إياه بمحاولة عرقلة الحوار وجهود السلام التي تجري حالياً. وأضاف أن هذا التصرف لم يعد مستبعداً من حكومة دولة جنوب السودان التي سبق وأن سمحت لحركة جبريل باعتقال رهائن أبرياء يتبعون لحركة العدل والمساواة بسبب انحيازهم للسلام.