Rashid Diab Art Centre يهدف المركز إلى رفع قدرات الجمهور السوداني للتذوق الفني والإبداعي وتقديم الفنون السودانية ونشاط المركز يشمل فترات تدريبية في كل أنواع الفنون المعروفة الفنون الجميلة والتطبيقية (خزف –نحت- رسم – تلوين- طباعة – رسم عن الفنون الشعبية ) بالإضافة غلى الكورسات التي يتم اقتراحها والتي لم تجد حظها في النظم التعليمية في السودان، كالرسم على الزجاج والخشب والحرير..الخ والمركز يتوقع ان يسهم المبدعون بتقديم اقتراحات للكورسات في شتى المجالات والباب مفتوح دوماً للجديد المبتكر وكل ما يفيد الفنون والثقافة لكل فئات المجتمع لا تفرقة في الدين والجنس او العمر. المركز يعمل على تشجيع الفنانين في كل أنحاء السودان من خارج الخرطوم بهدف ان يؤسسوا مركزاً ثقافياً مماثلاً يعمل المركز الثقافي على توثيق نشاطاته بآخر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة سوف يخصص شهر ديسمبر لمهرجان الثقافة السودانية الذي سوف يتم فيه تقديم أفضل الأعمال التي انتجت أثناء العام في معارض مختلفة وأفضل المسرحيات الفكرية والثقافية والنشاطات على مدار العام ومن ثم يتم فيه منح الجوائز للمتفوقين في تلك الأنشطة جائزة مركز راشد دياب للإبداع الفني والثقافي بهدف تشجيع المواهب والمبدعين في السودان. وهو مفتوح لزيارة الجمهور سوف يكون هناك مطعم وقهوة مفتوحة، يقوم المركز بإعداد معارض دائمة ومعارض دورية في المركز وأيضاً في دار غاليري للفنون. ويرغب المركز في مساهمة الرأسمالية الوطنية بقوة لدفع الحركة الثقافةي وحفز صناعة الثقافة في السودان عن طريق دعم الفنانين وتبنى معارضهم وكل نشاطاتهم الفنية التي بدورها ستعمل في المستقبل على تطوير كل الثقافة في السودان، لقد انتهى عهد البداوة المقنعة والذي تمثله الشريحة الجاهلة من الرأسمالية الوطنية والممثل في عدم دعم المبادرات الثقافية والفنية والاجتماعية.ويقول الفنان راشد دياب عن المركز (حلمي ظل دائماً ان أعيش في مجتمع فني حقيقي في وطني. عدت للخرطوم بعد غيبة طويلة لأبني حلمي وانعاش رؤاى السودانية لكن في الأساس أبحث دائماً عن القناعة الذاتية والراحة النفسية الت يبعثها الأمل في ان أكون مفيداً في مجتمعي خاصة في مجال الثقافة). (كنت أعيش رؤى كثيرة تتوارد الأفكار في داخلي حول كيفية تحقيق هذا الحلم على مدار السنين. كنت أنزعج لصورة السودان في العالم مما يزيد إصراري على إنجاز هذا المشروع الكبير. دلني صديق على قطعة أرض تحمل عراقة التاريخ في عمر الأشجار في تلك اللحظة شعرت أنني وجدت المكان الذي كنت بصورة أشجار ناضجة ومساحة تحفها الخضرة من الجوانب في منطقة شعبية سهلة الوصول من وسط المدينة. بعد شراء الأرض مباشرة بدأت في إعداد الرسومات المبدئية للتصميم المعماري، كنت أعمل على غعداد تصميم متميز نادر لمعمار سوداني أصيل مع بعض التأثيرات من ثقافات أخرى مثل المغرب وإسبانيا ويمضي دياب قائلاً: (كنت أرغب في تحدي كل شئ – معالجة الضوء لتحقيق اقصى استفادة منه داخل المبنى، استعمال مواد بناء سودانية خالصة، إعادة استعمال مواد محلية والاستفادة منها في إشكال فنية متميزة، معتمداً في ذلك على شراءها من المزادات المنتشرة في أطراف المدينة. مشيراً إلى توظيف أشعة الشمس بعناية في كل المساحات المتقابلة والعلوية لإدخال ضوء مكثف حتى يغمر كل المساحة في المبنى بحيث لا نحتاج إطلاقاً لأي إضاءة صناعية إثناء النهار، تتداعى أشكال الضوء الملونة وتشكل لوحات فنية معظم ساعات النهار وتنتقل حركة الضوء بحرية في مساحات المبنى كاملة. والعمارة في اري هي حاجة لخلق متعة داخلية وخارجية الخارجية تتبع للآخرين في معظم الاحيان وهي التي تشكل الشخصية المعمارية للمدينة ونوعية الثقافة السائدة اما الداخل فهو الأقرب إلينا هو مساحتنا الخاصة للسكن والعمل عندما تملك منزل منذ البداية عندما تبنى عالمك الخاص الروحي والمادي والثقافية هي لحظة تسجيل لنبض الحضارة في حلظة زمنية معينة لقد صممت هذا المركز كفنان للفنانين واتمنى ان يكون بالفعل قد عبّر عن الثقافة السودانية كمبنى وكحدث ثقافي كبير لخدمة الفن والفنانين.