الخرطوم -(smc)- (سونا) عدد د. صلاح طه مدير إدارة الاستثمار بوزارة الزراعة مزايا وفرص الاستثمار في القطاع الزراعي في السودان باعتبار المحرك الأساسي للقطاعات الأخرى ، داعياً المغتربين الي تكوين تجمعات مهنية واتحادات تسهم في برنامج النهضة الزراعية المنشودة بالبلاد. وقال في الورقة التي قدمها امام الملتقى الاستثماري الرابع للمغتربين والذي نظمه جهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج قال إن الاستثمار في القطاع الزراعي لازال متدن بالرغم من أن المساحات الصالحة للزراعة تصل الي 80 مليون هكتار إضافة الى وجود أكثر من ثلاثة الف خريج زراعي وأضاف أن تنوع المناخ يؤهل القطاع الزراعي بأن ينتج محاصيل مختلفة مشيرا الي أن كل منطقة في السودان لها ميزة نسبية لإنتاج محصول معين ولا بد من إدخال التقانات الحديثة لزيادة الإنتاج والإنتاجية هذا بجانب توفر المياه العذبة والمياه الجوفية إضافة الي الأمطار وأوضح بأن السودان يمتلك ثروة حيوانية ضخمة ومراعي بجانب الحيوانات البرية وتعد كلها جوانب استثمارية وأشاد بجهود الدولة بوضع خطة لبرامج النهضة الزراعية حيث رصدت خمس مليار دولار لهذا البرنامج لمدة خمسة سنوات مشيرا الي عدم فرض ضرائب على المدخلات الزراعية إضافة الي استقرار سفر لصرف في ظل الأزمة المالية العالمية. وأوضح أن تقوية البنى التحتية في القطاع الزراعي والتصنيع الزراعي تأتي ضمن أولويات برنامج النهضة الزراعية وأضاف أنها أعطت البنية التحتية 39% باعتبارها البيئة المواتية التي تخدم القطاع. وحول الاستثمار المباشر وعبر الصيغة التمويلية أوضح أنه تم عرض جزء كبير من المشاريع للشركات مع المزارعين كمشروعي الجزيرة والرهد. وأبان أن السودان يتميز بإنتاج أكثر من 20 محصول من المحاصيل الحقلية المطرية والمروية.مشيدا فى هذا الصدد بتجربة الاستثمار في الأعلاف والذي ظهرت في الفترة الأخيرة وحقق نجاحاً كبيرا استجابة للسوق العالمي. وعدد المزايا النسبية لإنتاج السكر من القصب والبنجر والغابات والصمغ العربي والكبريت وأقلام الرصاص والنباتات الطبية إضافة الي الاستثمار في مجال العسل في الفترة الأخيرة حيث أبدى مستمرين من المغتربين في السعودية في المناخ وظهر حاليا في الأسواق كعلاج وغذاء. ودعا المستثمرين من أبناء السودان بالخارج للدخول في الاستثمار في مجال الأسمدة والتقاوي والحشيش والتي يتم استيرادها من الخارج كما وثمن جهود ومجموعة جياد الصناعية وسارية في إنتاج المعدات والآلات الهامة للتحضير والحصاد في وقته. وفيما يتعلق بخدمات ما بعد الإنتاج ذكر أن هنالك مشكلة في التسوية ولا بد من الاستثمار في هذا المجال. أما مشكلة الأراضي فالوزارة وضعت خريطة استثمارية والآن بدأت في الشمالية بتوضيح دراسة علمية للتأكد من صلاحية الأراضي والامكانيات وأضاف أن هنالك دراسات لمشاريع مطروحة للاستثمار حسب معدلات الأمطار ودردات الحراية والمياه الجوفية.