تقرير: شذى الرحمة رحبت الأوساط العامة بمجال البيئة والخبراء بالالتزام السياسي للحكومة تجاه قضية التغيرات المناخية الذي أكده الرئيس البشير خلال لقائه بوزير البيئة والتنمية العمرانية الاربعاء الماضي. وكان رئيس الجمهورية قد أكد حرص السودان على الإضطلاع بدوره في الحد من التغيرات المناخية وتجاوز تأثيرها وذلك عبر رئاسته لمجموعة ال«77» والصين. وأكد د. نجم الدين قطبي نائب وحدة تغير المناخ بالمجلس الأعلى للبيئة أن السودان مطالب بالتصدي والدفاع عن مصالح الدول النامية والتنسيق وتوحيد رؤى هذه الدول في ظل توليه رئاسة الدول النامية في المفاوضات مما يلقي عليه عبئاً كبيراً هذا العام. ووصف د. نصر الدين شلقامي رئىس الدائرة القانونية بجمعية حماية البىئة الالتزام السياسي تجاه القضية بأنها خطوة متقدمة جداً بأن تبدي الدول اهتماماً رئاسياً بالبيئة وقضاياها. ودعا د. شلقامي الى تنزيل هذا القرار للقواعد الرسمية وللتنفيذيين في المجالس التشريعية والمحلية وتطبيق ما يأتي من القوانين التي تحمي البىئة وهذا الاهتمام ليس الأول، فهنالك التزامات سياسية من جانب نائب رئيس الجمهورية طالب من خلالها بقيام حملات تشجير ليتعين في الإصحاح البيئي الذي يأتي في إطار الحملة الدولية لتغير المناخ،
وأشار د. شلقامي الى أن الجهات التنفيذية ليس لديها اهتمام كبير بقضايا البيئة، وطالب الأجهزة الحكومية بتنفيذ قرارات رئيس الجمهورية، مبيناً أن هنالك انتهاكات كبيرة للبيئة في أرض الواقع تحتاج لمعالجات وحلول جذرية فلابد أن تخضع كل المشاريع سواء أكانت صناعية أو زراعية لدراسة جدوى المردود البيئي للمشروع لأن له صلة أساسية في مشاكل تغير المناخ.