كشفت الحكومة عن وساطة تقودها ألمانيا ويوغندا بجانب عدد من الدول لإقناع حملة السلاح من أجل تحقيق السلام بالبلاد، في وقت قالت فيه إنه لا تنازل عن موقفها بعدم دخول أي إغاثة من خارج الحدود سوى المقترح الأمريكي الذي قبلت به الحكومة. وقال دكتور أحمد بلال عثمان الناطق الرسمي بإسم الحكومة ل(smc) إن الحركات والممانعين يتعنتون في إنفاذ خارطة الطريق التي تم التوقيع عليها، مشيراً إلى أن الحكومة من جانبها مستعدة لإنفاذ بنود خارطة طريق أمبيكي وقال "خير دليل قبول المقترح الأمريكي بجانب وقف إطلاق النار الذي إلتزمت به"، مؤكداً إستعدادهم للتفاوض مع قطاع الشمال وحركات دارفور وفق مرجعيات التفاوض لكل فئة. وأشار بلال إلى أن التفاوض مع حركات دارفور سيكون وفق مرجعيات تفاوض وثيقة الدوحة.