اعتبر مندوب السودان لدى الأممالمتحدة، عبدالمحمود عبد الحليم أن مدعي ما يسمى بالمحكمة الجنائية الدولية لويس أوكامبو يتكسب من وراء قضية دارفور، ويرغب في إطالة معاناة الشعب السوداني. وقال في حديث لمراسلة CNN كريستيان أمانبور أن الولاياتالمتحدة نفسها ليست عضواً في المحكمة الدولية.. فلتنضم الحكومة الأمريكية لها. وهاجم المندوب السوداني بشدة بعض المشرعين الأميركيين، وأضاف: "ما يجري في الولاياتالمتحدة هو مدهش حقا" غريشن يقف مثل الطالب يستمع إلى دعاة الحرب يأمرونه بما يفعل في السودان.. ندعو إلى الحوار وليس المواجهة." وأشاد عبدالمحمود بإنجازات الرئيس البشير بوضعه نهاية لأطول حرب أهلية في أفريقيا، منوهاً: "مجلس الأمن الدولي ذاته أثنى على رئيسنا. وكان المحمود قد أعرب في وقت سابق عن تحفظاته على بعض ما ورد في تقرير الأمين العام الأخير حول بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي المختلطة في دارفور. وقال:تقرير الأمين العام حول البعثة المشتركة في دارفور يتضمن نقاطا إيجابية متعددة مثل الإشارة إلى جهود الاتحاد الأفريقي والسودان لترميم العلاقات مع تشاد، ولكن التقرير حفل أيضا بمتناقضات غير صحيحة. فيتحدث التقرير عن عدم التزام السودان باتفاقية وضع القوات ويشير إلى ما يسمى بإعاقة تحرك قوات يوناميد وإساءة معاملتهم، وكل ذلك أكاذيب لأن الحرب في دارفور قد توقفت بمعناها الذي كان سائدا في الأعوام الماضية. لذلك قلنا إن التقرير كان يجب أن يركز على الإيجابيات وتوقف الحرب وأن يتضمن توصيات محددة لدعم مسار الدوحة والعملية السلمية والتوصل مع الاتحاد الأفريقي وحكومة السودان إلى أجندة متوافق عليها تكفل عودة السلام وما يؤمن استراتيجية الخروج التي تضمنها القرار 1769 الذي أنشأ البعثة.