عقدت الهيئة الشعبية لتنمية دارفور منتدى حول تقرير الفريق الإفريقي الرفيع المستوى (لجنة أمبيكى) تنادى إليه قيادات تنفيذية وسياسية وممثلين للمجتمع المدني الدارفورى والمختصين في الجانب القانوني الإنساني الدولي. وأكد الحضور خلال مداولاتهم لمحاور السلام والتنمية، العدالة وعدم الإفلات من العقاب ومحور المصالحات والتعايش على أهمية تفعيل منظمات المجتمع المدني وإشراك الحركات المسلحة وقطاعات المجتمع الأخرى تحت مظلة فعاليات دارفور للاستفادة من الآليات الإقليمية والدولية. وأعلن الأمين العام للهيئة على أبو زيد على في تصريح ل(smc) أن توصيات المؤتمر سيتم طرحها وتداولها مع فعاليات دارفور داخل وخارج السودان ومع قيادات الحركات المسلحة لتحقيق إجماع وطني للسلام المستدام في دارفور. فيما أعلن رئيس الهيئة الدكتور يحيى محمود أن نسخة من التوصيات ستسلم لكل من الدكتور غازي صلاح الدين والوسيط المشترك جبريل باسولى، ودعا الحركات المسلحة لتوحيد رؤيتها والتفاوض بأجندة موحدة وفق برنامج ورؤية مستقبلية وإستراتيجية يُحكم فيها العقل لمصلحة إنسان دارفور. ونادى المنتدى بعقد ملتقى موسع لمنظمات المجتمع المدني الداخلي وفعاليات دارفور في الخارج والحركات المسلحة لدفع التفاوض مع الحكومة وتحقيق استدامة السلام، مطالباً بمعالجة أوضاع اللاجئين والنازحين على أسس إنسانية دون استخدامهم ككروت ضغط في المفاوضات انطلاقاً من أن قضاياهم من إفرازات الحرب وليست من أسبابه ، والاهتمام بالتنمية في الإطار الإنساني من خلال معالجة الأوضاع الإنسانية والانتهاكات والمظالم التي وقعت على الأفراد والجماعات.