شن عمر البشير مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة هجوماً على المعارضة ودول الغرب، قائلاً إنهم كانوا يراهنون على الخلافات بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لكن خاب ظنهم، وأشار إلى أن شريكي الحكم عبرا كل المشاكل بالصبر. وقال أمام حشد جماهيري في مدينة سنار امس: «كانو يراهنون على الخلافات بيننا والحركة «. وأضاف: «في كل مرة يحصل اختلاف كانوا يلبسون «بدلهم وعممهم» ويقولون إن الشراكة لن تستمر، لكنها استمرت، وبالصبر عبرنا مع الحركة كل المشاكل ونحن متفقون الآن، وزاد إن الحركة حريصة على السلام لأنها جربت الحرب. وأضاف من يراهن على ذلك خاب ظنه، وأضاف نحن باسم المؤتمر الوطني والحركة الشعبية نؤكد المضي قدماً في اتفاقية السلام الشامل لآخر يوم. وأكد البشير قيام الانتخابات في مواعيدها دون تأجيل، وقال إن البعض طالب المفوضية القومية للإنتخابات بالإلغاء او التأجيل لعدم نزاهتها، وعندما رفضت المفوضية قالوا إنها مؤتمر وطني، وزاد: بعدها اشتكوا لأسيادهم الأمريكان، لكنه قال إن أمريكا تدعو لقيام الإنتخابات في مواعيدها. وأضاف البشير خلال مخاطبته جماهير مدينة سنجة بولاية سنار أمس، هناك من يريد إلغاء قانون النظام العام لكونه يحفظ كرامة الشعب، وأكد ان الشريعة الإسلامية ستظل لمحاربة الفساد والربا والرذيلة. وأوضح البشير انه كان معارضاً لحكومة الصادق المهدي ويتآمر عليها، وتابع لكن ذلك لم يثنيني عن القيام بواجبي الوطني، او الإرتهان لجهة خارجية، وقال إن المعارضة الوطنية بناءة وليست لهدم الشعب السوداني.