أعلن الرئيس السوداني مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة جمهورية السودان المشير عمر البشير أن حزبه سيقود حملة واسعة لتحقيق الوحدة بعد الإنتخابات يجوب فيها جنوب السودان لتعزيز الخيار. وسخر الرئيس البشير خلال مخاطبته حملة انتخابه للرئاسة بمدينة سنار بولاية سنار أواسط السودان ، سخر من ترصد تكتل المعارضة للمؤتمر الوطني وتتبع خلافاته مع الحركة الشعبية لإعلانهم أن اتفاقية السلام الشامل قد انهارت ، وقال "هؤلاء قد خاب فألهم وأن الوطني والشعبية سيمضيان في تنفيذ اتفاقية السلام أي نهاياتها" وأضاف "مافي انفصال وستكون وحدة من حلفا لنمولي بمحض إرادة أهلنا في جنوب السودان وقطع بأن الشعبية مع السلام لأنها ذاقت الحرب. وأكد البشير أنه على العهد بما وعد به وأكد أنهم خادم للشعب وليس بتوسيع مؤسسات التعليم الأساسي وجعله إجباريا بجانب توطين خدمات العلاج والمياه والصحة والطرق والغاز الطبيعي و إيقاف القطع الجائر للأشجار بولاية سنار ، مؤكد أن الفترة القادمة ستركز الحكومة فيها على الاهتمام بتطوير قطاع التشجير حتى يستظل كل الشعب السوداني ب "الشجرة". وصوب الرئيس البشير انتقادات عنيفة إلى قيادات بعض الأحزاب التي تنادي في برنامجها الانتخابي إلى إخضاع الشعب السوداني إلى دولة مدنية علمانية وإلغاء قوانين النظام العام ، مشيراً إلى تلك القيادات هي ذاتها التي طالبت بإسقاط قوانين الشريعة الإسلامية ، وأضاف أن هذه الأحزاب وصفت الإنقاذ بالدكتاتورية وكتم الأنفاس، وزاد البشير "عندما قررنا الانتخابات رشحوا مندوبيهم على كافة المستويات ، وعندما رأوا التفاف الشعب السوداني حول الوطني ، تذرعوا بالتأجيل وعندما رفضنا ذلك طعنوا في مفوضية الانتخابات ، وقالوا إنها تتبع ل (الوطني)". وتساءل الرئيس البشير "هل رئيس المفوضية (مؤتمر وطني)وتابع عندما لم يفد ذلك اتهموا (الوطني)بتزوير الانتخابات وذهبوا إلى أمريكا ،هل أمريكا مؤتمر وطني وتحدي البشير الأحزاب التي راهنت على اكتساحها للانتخابات وتسليمه إلى الجنائية حال فوزها وقال "إذا فازت تلك الأحزاب ، خلي يفرمونا فرم".