سخر مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية، المشير عمر البشير، من توقعات أحزاب المعارضة عدم استمرار الشريكين ووقوع الخلاف بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، وقال: «الناس المالين يدهم من أن الحركة ستختلف مع الوطني وتنتهي اتفاقية السلام خاب ظنهم وفألهم»، وأضاف: «في ناس في المعارضة كلما ظهرت مشكلة لبسوا بدلهم ولفوا عممهم وجهزوا نفسهم انو الحكاية قربت تنتهي، لكن بالصبر نجلس نحن واخوتنا في الحركة ونحل القضايا»، وكشف البشير أمام حشد من الجماهير بولاية سنار لتدشين حملته الانتخابية أمس الخميس باسم الوطني والحركة، كشف عن اتفاق تم بينهما لتنفيذ كافة بنود اتفاقية السلام الشامل وقرار مع الحركة بعدم العودة للحرب والاستمرار في السلام ومناقشة القضايا العالقة وحلها بالتفاوض والمضي بالاتفاقية حتى آخر يوم وتوصيل الشعب السوداني للسلام والمحافظة عليه. وأشار إلى أن الحركة حريصة على السلام لأنها جرّبت الحرب وعرفت مساوئها من تدمير وخراب وموت ونازحين ولاجئين. وقال البشير: «ما بنركع لي زول ونسعى لأي زول بالحسنى والذي يريد التعامل معنا بالحسنى مرحباً به والذي يريد أن يعاين لنا من أعلى نحن أعلى منه ونعاين له من فوق ونبصق ليهو في راسو كمان». واعتبر ملحمة تحقيق السلام رداً على المراهنين على استمرار الحرب في السودان لتقيم الحركة الشعبية دولة السودان الجديد. وقال البشير إن الجنوبيين سيصوتون في صندوق الوحدة لا الانفصال في الاستفتاء، وبمحض إرادتهم. وأردف: «ما في تقسيم مافي انفصال للسودان لكن بالحسنى». وأعلن البشير أن برنامجه بعد الانتخابات الوحدة، وأضاف: «طفت على 17 ولاية وحملتنا أن نمشي للوحدة بالجنوب لاننا عايزين سودان موحد وقوي من نمولي إلى حلفا»، وتعهد بأن تكون المشروعات القادمة تنفيذ كبري سنار وربط كل مناطق سنار بطرق دائمة طوال العام وإقامة مشروع السبيل ومد شبكات المياه الداخلية وتوفير المياه للزراعة بالولاية بشكل دائم بعد تعلية سد الروصيرص، وأشار إلى تحويل بعض المشروعات بالولاية لإنتاج السكر لكون أنه سلعة استراتيجية وتسهم في زيادة الدخل والتنمية. وختم البشير قائلاً: «نحن خدام للشعب ولسنا حكاماً له». وفي سنجة قال البشير، في لقاء حاشد: «إن أحزاب المعارضة قالت إن المفوضية مؤتمر وطني وأبيل ألير مؤتمر وطني وأخو مسلم، وأمريكا بقت مؤتمر وطني» وأردف: «والحمد لله»، وأضاف «إن المعارضة اشتكتنا لاسيادها الأمريكان ولو كنا نحن معارضة سنكون وطنيين ولن نشتكيها للأمريكان».