أكملت ولايات دارفور الثلاث كافة استعداداتها الأمنية لخوض المرحلة الأخيرة من العملية الانتخابية. وقال الأستاذ عثمان يوسف كبر والي شمال دارفور أن ولايات دارفور ستشهد إقبالاً على صناديق الاقتراع لم يسجل تاريخ الانتخابات له مثيل، مؤكداً جاهزية حكومة الولاية لأي خروقات أمنية متوقعة التي غالباً ما تكون من قبل بعض الأحزاب التي فشلت في دخول الانتخابات. ومن جهته أبان الدكتور السنوسي بشير نائب والي غرب دارفور ل(smc) أن الحكومة عززت من انتشار قواتها في أنحاء الولاية خاصة المناطق الشمالية بكل من كلبس وسربا حيث توجد بعض الحركات المتمردة، مؤكداً استقرار الأوضاع الأمنية لانطلاقة عملية الاقتراع. وأضاف الدكتور فرح مصطفى نائب والي جنوب دارفور في تصريح ل(smc) أن المفوضية القومية للانتخابات أشرفت على كافة الترتيبات مشيراً إلى أن الولاية تشهد حراكاً سياسياً كبيراً مما يبشر بوصول نسبة الاقتراع لأعلى معدلاتها. وحول انسحاب الحركة الشعبية من ولايات دارفور أكد عثمان يوسف كبر أن الحركة لا تمثل أي أهمية على المستويين الشعبي والرسمي وليست لديها أي قواعد وانسحابها يؤكد ضعفها وهزيمتها، مضيفاً أنهم حثوا مواطنيهم أن يتقبلوا الهزيمة بروح رياضية بعيداً عن المهاترات والمكايدات السياسية.