أكدت أطراف التفاوض بالدوحة دعمها لجهود الوساطة مع الحركات الرافضة للتفاوض لجهة إلحاقها بالمنبر بكافة الوسائل ونفت تلقيها إخطار من الوساطة المشتركة لتأجيل المفاوضات فيما أنهى مسئول ملف دارفور الدكتور غازي صلاح الدين زيارته لدولة قطر والتي بحث من خلالها سير مفاوضات الدوحة وطرح إستراتيجية الحكومة لمعالجة قضية دارفور . وقال الدكتور عمر آدم رحمة المتحدث باسم الوفد الحكومي المفاوض في تصريح خاص ل(smc) إن الوساطة لم تبلغهم رسمياً بتأجيل المفاوضات إلا أنه أبدى مرونة لإعطاء فرصة أخيرة للحركات عبر الوساطة للإلتحاق بمنبر السلام بالدوحة مؤكداً أن الحكومة من مصلحتها أن يكون الاتفاق شاملاً ونهائي وملزم يشهد عليه المجتمع الدولي مضيفاً أن الوساطة تعمل في اتجاه أن يكون الاتفاق شاملاً لكافة فعاليات دارفور قائلاً :(لا نمانع في محاولات الوساطة لإلحاق الحركات). وأوضح أن الوساطة المشتركة لمفاوضات السلام بالدوحة تعكف على تقييم المرحلة السابقة للمفاوضات بين الحكومة وحركة التحرير للعدالة وألمحت الوساطة إلى إمكانية تعليق المفاوضات إلى حين إلحاق الحركات بالمنبر. من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم حركة التحرير للعدالة عبدالله مرسال في تصريح ل(smc) إن الحركة يهمها الوصول إلى سلام دائم ونهائي بدارفور وأن موقف الحركة الثابت والأساسي هو اغتنام أي فرصة لإلحاق الحركات في منبر الدوحة، مؤكداً أن الحركة تؤيد وتدعم تحركات الوساطة المشتركة لإلحاق الحركات الرافضة للتفاوض خاصة حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور مؤكداً أن إشراك هذه القوى من شأنه الدفع بالمفاوضات وقطع الطريق أمام أي محاولات لإضعاف المفاوضات مع الطرف الحكومي وفرص السلام الشامل بدارفور.