وصف المؤتمر الوطني حديث بعض قيادات الحركة الشعبية عن عدم ارتباط إكمال ملف ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب بإجراء الاستفتاء لأهل الجنوب لتقرير مستقبل البلاد بين الوحدة والانفصال وصف هذا الحديث بأنه حديث غير منطقي. وأكد المؤتمر على لسان الدكتور قطبي المهدي أمين أمانة المنظمات بالحزب في تصريحات للصحفيين أن موقف الحزب ثابت وواضح حول ضرورة تحديد وترسيم الحدود أولاً ومن ثم يتم الاستفتاء. وأضاف ينبغي أن نحدد أولاً ما هو الجنوب الذي نريد له أن يتوحد او ينفصل واذا لم يتم هذا فلن يكون هناك استفتاء. وأشار إلى أن الحركة الشعبية هي من يتباطأ في التنفيذ لأنها لم تحدد ممثليها في مفوضية الحدود وقال نحن الآن نصر على أن يتم الأمر بأسرع فرصة ممكنة. ونفى أمين أمانة المنظمات بالمؤتمر الوطني تسبب الحزب في أي تأخير او تباطؤ في تنفيذ اتفاق السلام الشامل وقال إننا بالنسبة لابيي نعمل على أن تتم الخطوات بصورة تستوعب هموم مواطن المنطقة وضمان عدم وقوع أحداث غير مرغوب فيها.