وصف حزب المؤتمر الشعبي موقف القوى السياسية السودانية تجاه القضايا الوطنية بالمتذبذبة وغير الواضحة في إتخاذ قرار سياسي موحد بجانب انقسام الاحزاب بين مناوي وأخرى للحركة الشعبية. وقال نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي الأستاذ عبدالله حسن أحمد في تصريح ل(smc) ان القوى السياسية لإزالت متقاعسة عن دورها الوطني تجاه القضايا القومية كتقرير مصير جنوب السودان وقضية إقليم دارفور مضيفاً أن الأحزاب السياسية منقسمة إلى أحزاب مناوئة للحكومة وأخرى مع الحركة الشعبية بالإضافة إلى أحزاب المعارضة الكبرى التي تتخذ مواقف مختلفة عن سابقتها الأمر الذي أفرز اتجاهات سياسية سالبة بين هذه الأحزاب. وقال ان تعدد القرارات السياسية واختلاف الآراء والمواقف أسهمت في تعقيد القضايا الداخلية وتحويل السودان إلى بؤر للصراعات والاقتتالات المحلية. وأشار حسن أحمد أن وحدة السودان ستظل رهينة باتخاذ مواقف واضحة من جانب القوى السياسية السودانية موضحاً أنه إذا لم تتوصل الأطراف الى اتفاق تاريخي يحسم حجم الخلاف فإن السودان ستقاسمه القوى الدولية مضيفاً أن أحزاب الشعبي والأمة والشيوعي وعدد كبير من الأحزاب تتجه للتحضير لعقد مؤتمر داخلي يناقش قضايا الاستفتاء ودارفور تماشياً مع بنود اتفاقية السلام الشامل لجعل وحدة البلاد ممكنة وغالبة.