أكدت الحكومة والحركة الشعبية على مواصلة تأمين مرافق ومنشآت البترول خلال فترة ما قبل وأثناء وبعد الإستفتاء بنفس آلية التأمين التي قررها الإجتماع المشترك وصادقت عليها رئاسة الجمهورية. وأوضح البيان الختامي الذي صدر مساء أمس بحقل فلوج باعالى النيل فى ختام الاجتماع برئاسة الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية ودكتور رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب أوضح أن الاجتماع اطمأن على استقرار الأوضاع الإنسانية بمناطق البترول. وقال الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية ان تأمين البترول موضع إتفاق بين الشريكين وبين الحكومة الإتحادية وحكومة الجنوب وأضاف لدي مخاطبته أمس الاحتفال بتوقيع الاتفاق الإطاري بين القوات المسلحة والجيش الشعبي بشأن تأمين البترول في الجنوب في ختام المباحثات بحقل فلوج، أضاف أن الإتفاق يؤكد عزم السودانيين علي استدامة السلام إنطلاقاً من توجيهات الرئيس البشير والفريق سلفاكير بعدم العودة للحرب. وقال طه إننا نجدد روح المسئولية المشتركة لتأمين البترول بصورة شاملة ونوه نائب رئيس الجمهورية إلى أن تدفق البترول يشكل عصب الإقتصاد السوداني حالياً وفي المستقبل أيا كانت نتيجة الاستفتاء. ووجه طه رسالة إلي الرأي العام والمهتمين بالأوضاع في السودان مجدداً تأكيده على قدرة أبناء السودان علي تجاوز التحديات وقدرة الإرادة الوطنية للسودانيين في حل المشكلات وذكر أن نجاح تأمين البترول يشكل نجاحاً للأجهزة المعنية وللشركات والعاملين في قطاع النفط. وأشاد سيادته في هذا الخصوص بشراكة الشركات العاملة في السودان مع الحكومة وجهودها في استمرار تدفق النفط وتعزيز إنتاجه ، مشيراً إلى ترتيبات تقوم بها وزارة النفط لتأمين انتقال العاملين بالبترول. وقال طه إن الإستفتاء إجراء إرتضيناه بإرادة سياسية مشتركة وستصل نتائجه بذات الإرادة ويجب أن تكون في صالح السودانيين. وشاركت في المباحثات بحقل فلوج القوات المسلحة والجيش الشعبي وجهاز الأمن والشرطة الإتحادية ووزارة الداخلية بحكومة الجنوب إلى جانب والي جنوب كردفان وحاكم أعالي النيل ووزير النفط الإتحادي ووزير الطاقة والمعادن بحكومة الجنوب.